فقد بدأت بتطبيق إجراءات أمنية مشددة تحسباً لقيام خلايا إرهابية بشن هجمات على أراضيها.
وبدأت الحكومة البلجيكية أمس نشر قوات من الجيش في المواقع المهمة في بلجيكا بدلا من الشرطة وذلك بعد تفكيك خلية متطرفة كانت تستعد لتنفيذ هجمات.
ونقلت ا ف ب عن مكتب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال قوله في بيان ان اللجنة الوزارية المصغرة قررت نشر 300 جندي بصورة تدريجية مضيفا انه سيتم نشر هؤلاء الجنود في بروكسل وانفير شمال البلاد كما يمكن نشرهم في فرفييه شرق بلجيكا ومواقع أخرى.
كما أوضح البيان أن الجنود سينتشرون باسلحتهم وستكون مهمتهم الرئيسية حماية هذه المواقع حيث سيعززون جهاز الشرطة.
وكانت الحكومة البلجيكية أعلنت أمس الأول انها ستنشر الجيش في بعض المواقع بعد عملية فرفييه التي قتل خلالها شخصان كانا يعدان لهجوم على الشرطة وفق النيابة العامة البلجيكية.
وتعد خطوة استدعاء الجيش لحفظ الأمن الثانية في بلجيكا منذ الثمانينيات حيث يهدف هذا الإجراء والقرارات التي اتخذت مؤخراً إلى ضرب الإرهابيين ومنعهم من التوجه للقتال في سورية والعراق لفترة شهر قابلة للتجديد طالما بقي مستوى الانذار عند الدرجة 3 قبل الأخيرة والمعتمد منذ مساء الخميس الماضي.
يذكر أن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز أعلن أمس الأول انتهاء عمليات مكافحة الإرهاب التي باشرتها الشرطة في بلجيكا وأسفرت في إحداها عن مقتل اثنين من الإرهابيين واعتقال آخر من العائدين من سورية بعد إصابته في تبادل اطلاق نار بمدينة فيرفييه شرق البلاد إضافة إلى اعتقال 12 شخصا آخرين كانوا يخططون لمهاجمة مواقع في بلجيكا في مداهمات أخرى.