تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوباما وكاميرون يرفضان حظراً جديداً على إيران...وزير خارجية إيران يحذر الدول الغربية من ممارسة الضغط على طهران إذا رغبت في إبرام اتفاق حول «النووي»

عواصم - وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 18-1-2015
تبدو أجواء المفاوضات الثنائية الحالية مع الجانب الأميركي جدية تماما إلا أن المشاكل والمسافات والخلاف في وجهات النظر مازالت قائمة، فمسافة الخلاف كبيرة جدا في بعض الحالات فيما هي ضئيلة في حالات أخرى وتسعى إيران بكل جدية للتقليل من هذه المسافات بين الطرفين.

فقد دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى التخلي عن «ممارسة الضغط» على طهران، محذرا من أن ذلك قد يؤثر على إبرام اتفاق حول الملف النووي لبلاده.‏

وقال ظريف «لا يمكن الجمع بين سياسة الضغط والتفاوض. إذا رغبت الدول الغربية في التفاوض مع جمهورية إيران الإسلامية، فعليها اتخاذ قرار سياسي يمكن أن يكون صعبا بالنسبة لبعضها والتخلي عن الرغبة في ممارسة الضغط».‏

من جهته مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، وصف أجواء المفاوضات النووية الجارية في جنيف مع الجانب الأميركي بأنها جدية تماما رغم العقبات والخلاف في وجهات النظر بين الطرفين.‏

وقال عراقجي في تصريح للوحدة المركزية للأنباء قبل بدء جولة المفاوضات النووية الجديدة أمس مع الجانب الأميركي في جنيف، سنواصل المفاوضات الثنائية مع الأميركيين كما سنجري مفاوضات مع الجانب الروسي عصرا. وأضاف، ستنضم مساعدة فديريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى المفاوضات وسنجري لقاءات ثنائية معها.‏

وأوضح بأنه سيتم إجراء مفاوضات مع مجموعة «5+1» بحضور جميع مساعدي الوزراء.‏

وأضاف مساعد الخارجية الإيرانية، مازلنا متفائلين ونعتقد بأنه لو توفرت الإرادة وحسن النية لدى الطرف الأخر فان الوصول إلى اتفاق ممكن.‏

بدوره عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، استنكر الازدواجية الأميركية في المفاوضات بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني.‏

وفي مداخلة هاتفية مع قناة العالم ، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، أنه «إذا ما أراد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يتفاوض بجدية مع إيران بشأن برنامجها النووي السلمي، فعليه أخذ كافة الصلاحيات التي تخوله اتخاذ القرار من الكونغرس الأميركي، لا أن يبت في القرارات التي تصب بمصلحة الغرب وأن يقول بأنني غير مخول من قبل الكونغرس عندما يصب الامر في مصلحة إيران».‏

في خضم ذلك هدد الرئيس الأميركي باراك اوباما باستخدام الفيتو اذا اقر الكونغرس حظرا جديدا على ايران كما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الحظر على طهران أمر غير مجد.‏

ودعا أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أعضاء الكونغرس إلى «التحلي بالصبر» وعدم فرض حظر جديد على إيران.‏

وأضاف الرئيس الأمريكي أن إقرار حظر جديد يربك مسار المفاوضات النووية مع طهران، موضحا أن أي حظر جديد «يسيء إلى إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي لإحدى أكثر المسائل تعقيدا المرتبطة بالأمن القومي الذي نرمي إلى معالجتها منذ زمن بعيد» حسب تعبيره.‏

وأعرب كل من كاميرون وأوباما عن رفضهما لتبني حظر جديد ضد إيران في هذه المرحلة من عملية المفاوضات.‏

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المفاوضات حول ملف إيران النووي يحتاج «وقتا» للتوصل إلى نتيجة، لكن «ذلك لا يمنع من حرص المجموعة الدولية من التأكد أن إيران لا يمكنها إنتاج سلاح نووي» حسب قوله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية