وفي هذا الإطار أكد الكاتب والصحفي التركي احمد تاكان أن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تسمح بتنفيذ عمليات أمنية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي من خلال تسترها على وقوف التنظيم وراء التفجيرالانتحاري الذي استهدف مركز الشرطة في منطقة سلطان احمد السياحية في مدينة اسطنبول.
وأوضح الكاتب تاكان في مقال نشرته صحيفة ينيتشاغ التركية أن حكومة حزب العدالة والتنمية عملت على تسريب معلومات حول وقوف حزب جبهة التحرير الشعبي وراء الهجوم الانتحاري إلى الوسائل الإعلامية التركية فيما انكشفت الحقيقة بسرعة وتبين انتماء الانتحارية ديانا رامازوفا إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وبين تاكان ان المعلومات التى تلقاها من مصادر موثوقة في جهاز المخابرات التركي تفيد بوقوف تنظيم /داعش/ وراء الهجوم الانتحاري الذى استهدف مركز الشرطة في سلطان احمد.
وأشار إلى العثور على ملاحظة مكتوبة في حوزة المرأة الانتحارية تفيد بان التنظيم الإرهابي يتحمل مسؤولية الهجوم الانتحاري حيث منعت الحكومة تسريب هذه المعلومات في «أخر لحظة».
وتساءل الكاتب: «لماذا تخفي الحكومة الحقائق المتعلقة بالهجوم الانتحاري الذي وقع في سلطان احمد ولماذا تم التلاعب بالمعلومات.
كما لفت الكاتب إلى أن المصادر الاستخبارتية أكدت وجود نحو 1200 عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في تركيا مؤكدا أن جهاز المخابرات وأجهزة الأمن تعلم مكانهم وعناوينهم.
وأوضحت المصادر وفقا لتاكان ان تنظيم «داعش» يمتلك مخازن أسلحة في محافظات غازي عنتاب وشانلى اورفا وكيليس وقونيا و وان ومحافظات مختلفة يث تحوى هذه المخازن البنادق والعبوات الناسفة والمتفجرات ومادة السي فور شديدة الانفجار فيما لم تتمكن قوات الأمن التركية من تنفيذ عمليات ضد عناصر «داعش» في تلك المناطق لعدم سماح حكومة العدالة والتنمية بذلك.