عبر إرسال المزيد من عصاباتها الإرهابية إلى سورية لتعيث فيها خراباً وتدميراً، ولكن قواتنا المسلحة الباسلة مصممة على استكمال مهمتها الوطنية في اجتثاث الإرهاب من جذوره، حتى تعود سورية إلى سابق عهدها واحة في الأمن والأمان.
مقتل العديد من الإرهابيين بريف درعا
وفي درعا كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية الثقيلة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف درعا والتي تعمل بأجندة خارجية وتتلقى أموالا سعودية وقطرية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية دمرت خلالها بؤرا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين في مدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل وإصابة العديد من أفرادها بينهم أحمد يوسف عثمان مجاريش التابع لما يسمى كتيبة اسماعيل عبدو محاميد في الشيخ مسكين.
القضاء على العدد من إرهابيي «النصرة» قرب الحدود السورية اللبنانية بريف حمص
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات مركزة ودقيقة على معاقل إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" في قرية المدور قرب الحدود السورية اللبنانية وكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشرقي خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وفي ريف حمص ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات لارهابيي تنظيم "جبهة النصرة" وأردت العديد منهم قتلى شرق قرية المدور المتاخمة للحدود اللبنانية جنوب غرب مركز مدينة حمص.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية رجم القصر شرق حمص، مشيرا إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة حققت إصابات مباشرة في صفوف الارهابيين واردت اعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية العامرية بريف حمص الشرقي.
من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم محمد الحجم الحسن الحامد التابع لتنظيم داعش في محيط مدينة تدمر.
تدمير تجمعات وآليات للإرهابيين بريف القنيطرة
في هذه الأثناء ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعات وآليات للإرهابيين وقضت على العديد منهم في بلدة مسحرة والتل المتاخم لها بريف القنيطرة.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في تل البزاق قرب الحدود الإدارية لمحافظة درعا، مؤكدا سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في بلدة ممتنة.
واعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم فايز محمد مهاوش في ريف القنيطرة.
القضاء على أعداد
من الإرهابيين بريف إدلب
الى ذلك أفاد مصدر عسكري لسانا بأن القوات المسلحة أوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في بلدة عين الغزال بجبل الاكراد على الحدود الادارية مع محافظة اللاذقية وقرى المرج وكنيسة بني عز وقرع الغزال التابعة لمنطقة جسر الشغور.
وذكر المصدر أن عمليات الجيش المركزة والدقيقة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين واصابة اخرين في بلدة البارة .
وأشار المصدر إلى أن الجيش قتل وأصاب عددا من الإرهابيين في كفر عويد بريف معرة النعمان والمجاص قرب تل الضمان شرق ادلب والشويحة بالقرب من الحدود الادارية مع محافظة حلب. كذلك دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا من افرادها قتلى ومصابين في أبو الضهور وتل سلمو .
وأضاف المصدر ان وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية قضت خلالها على أعداد من افرادها في سهل الروج.
والى الجنوب الغربي من مركز مدينة ادلب نفذت القوات المسلحة عملية دقيقة وناجحة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية اوقعت خلالها قتلى ومصابين في صفوفها في قرية السرمانية قرب الحدود الادارية لمحافظة حماة بحسب المصدر.
واسفرت عمليات للجيش امس ضد تجمعات الإرهابيين في بنش وكفر تخاريم وارميناز عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عدة اليات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة كان يستخدمها الإرهابيون للتنقل.
إلى ذلك اقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم أحمد القراط و خالد زينو اضافة إلى محمد خليل أحد القادة الميدانيين بتنظيم جبهة النصرة قرب مفرق الجانودية بريف جسر الشغور.
***
الجيش يؤمّن خروج ألف مواطن لجؤوا إليه هرباً من جرائم الإرهابيين في دوما
ريف دمشق-سانا - الثورة:
في إطار مهامها الوطنية بحماية المواطنين قامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لليوم الثاني على التوالي بتأمين خروج عشرات العائلات التي لجأت إلى الجيش من مزارع وقرى دوما بالغوطة الشرقية هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتخذ من الأهالي دروعا بشرية وتفتك بهم وتسلبهم أرزاقهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش أخرجت صباح أمس بطريقة آمنة نحو ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء من قرى حوش الفارة وحوش نصري وميدعاني بمنطقة دوما عن طريق عدرا البلد.
وأضاف المصدر إنه تم نقل جميع العائلات إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا بريف دمشق الغربي حيث تم تأمين جميع الاحتياجات الأساسية لإقامتهم.
ويأتي إخراج العائلات من الغوطة بعد يومين من تأمين الجيش خروج أكثر من 160 مواطنا من مزارع دوما لجؤوا إلى الجيش حيث أكدوا أن الإرهابيين يقتحمون البيوت ويختطفون الشباب ويسلبون الأرزاق والممتلكات ويتركون الأطفال عرضة للموت والجوع ويطلقون النار على المواطنين الذين يحاولون اللجوء إلى الجيش.
إلى ذلك أكد خالد مرعشلي مدير الفريق المدني الخيري التطوعي المشرف على إقامة المواطنين في مركز الإقامة المؤقتة بضاحية قدسيا في تصريح لـ سانا أنه بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري تم اتخاذ كل الاستعدادات اللازمة من طعام ورعاية طبية ومنامة لاستقبال نحو 1600 شخص .
ولفت مرعشلي إلى أن المركز استقبل 464 مواطنا أمس الأول و250 مواطنا قبل يومين أغلبهم أطفال ونساء وشيوخ مبينا أنه مع وصول العائلات أمس من قرى دوما سيصل عدد العائلات المقيمة في المركز إلى 3000 مواطن.
***
إرهابيون يستهدفون قوافل المساعدات وموظفي الأونروا في «اليرموك»
دمشق - سانا - الثورة:
للأسبوع السادس على التوالي منعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية أمس إدخال مساعدات غذائية وطبية إلى مخيم اليرموك في دمشق حيث قامت بالاعتداء على الأهالي المحاصرين واستهداف قوافل المساعدات بقذائف الهاون والرصاص.
وأشار مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين على مصطفى في تصريح لسانا إلى أن الإرهابيين أطلقوا النار على موقع توزيع المساعدات في شارع الرامة داخل المخيم لدى وصول مندوبي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» والهيئة لتوزيع المساعدات ما اضطر القوافل إلى المغادرة عائدة إلى مقرات عملها في دمشق.
ولفت مصطفى إلى أن نيران الإرهابيين طالت المواطنين أثناء توافدهم إلى موقع توزيع المساعدات في النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بغية منعهم من الحصول على المساعدات والاستمرار في تجويعهم وأخذهم رهائن لديها للمتاجرة بهم واستغلال أزمة المخيم سياسيا.
وجدد مدير الهيئة التأكيد على استمرار الحكومة السورية في تقديم جميع التسهيلات لـ «الأونروا» لإدخال المساعدات للاجئين الفلسطينيين وإيصالها إليهم مشيرا إلى انه تمت زيادة المساعدات الإغاثية المقدمة لأهالي مخيم اليرموك المحاصر من قبل التنظيمات التكفيرية إلى 500 سلة غذائية و500 سلة صحية.