تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العراق يكذب مزاعم أردوغان حول هجوم «داعش» على القوات التركية .. الجيش العراقي يواصل تقدمه.. ومقتل النائب الثاني للمدعو البغدادي في الأنبار

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 10-1-2016
استكمالاً لما آلت إليه الحالة العراقية في الآونة الأخيرة من أحداث تنطلق دعوات النهوض بالبلاد من أتوني الفساد والإرهاب اللذين استشريا فيها وذلك مع بداية العام الجديد لتبدأ معها تطورات سياسية وأخرى ميدانية تواكب تلك المناشدات.

على الصعيد السياسي قال رئيس الحكومة العراقية ان المنطقة تشهد تصعيدا إقليميا مؤسفا وهذا التصعيد لا يخدم أحدا ونحن في العراق لا نريد الصراع مع احد ولكن نقول اننا نواجه عدوا إرهابيا لا يهدد العراق فقط بل يهدد العالم اجمع.‏

وشدد العبادي أمس على أهمية أن يكون عام 2016 عام القضاء على الفساد والتخلص من جماعات تنظيم «داعش» الإرهابية.‏

وفي كلمة له خلال احتفالية أقيمت في بغداد بمناسبة الذكرى الـ 94 لتأسيس الشرطة العراقية، قال رئيس الوزراء: علينا خوض حرب شرسة ضد الفساد مثلما نخوض حربا ضد الإرهاب، فالفاسد يمتلك المال والقدرات والفضائيات لخلط الأوراق وتخريب الانتصارات وباتحادنا وكشف هؤلاء سنكون أقوى من الفاسدين.‏

وبخصوص الضربات الجوية ضد «داعش» أكد العبادي أن سلاح الجو العراقي ينفذ أكثر من 60 بالمئة من الضربات أما البقية فينفذها «التحالف الدولي».‏

وأشار العبادي إلى أن العراق ما زال بحاجة لمساعدة خارجية لتوفير الغطاء الجوي والتدريب والتسليح ولكن ليس لتنفيذ عمليات برية.‏

أما فيما يتعلق بموضوع الإنتهاكات التركية للأراضي العراقية جدد العبادي دعوته لتركيا بسحب قواتها التي نشرتها في محافظة نينوى، وقال انها دعوة صريحة لها لأن تسحب قواتها من العراق، مؤكداً سنبذل كل جهد من ضمن حقوقنا ومن ضمن القانون الدولي لإخراجهم.‏

في حين نفت السلطات العراقية أمس مزاعم أنقرة التي أدعت فيها أن جنودها المتمركزين في بعشيقة شمال العراق قرب الموصل قتلوا 18 إرهابياً اثر تعرضهم إلى هجوم من قبل تنظيم «داعش»، كما نفت أن يكون هناك هجوماً للتنظيم الإرهابي على المعسكر التركي من أصله.‏

من جانبه، نفى عقيد في قوات البشمركة الكردية التي تسيطر على المنطقة لفرانس برس تعرض القاعدة التي تضم جنود أتراك إلى هجوم.‏

واوضح ان تنظيم «داعش»يطلق بعض قذائف الهاون على المنطقة وليس على القاعدة بشكل محدد، والرد على هذه الهجمات تتولاها قوات البشمركة بشكل روتيني.‏

وعلى الصعيد الميداني أكمل الجيش العراقي تحرير كلية المعارف الأهلية من تنظيم «داعش» شرقي مدينة الرمادي ورفع العلم العراقي فوقها، وتتقدم القوات الأمنية باتجاه كلية التربية التابعة لجامعة الأنبار القريبة منها، وذلك بحسب ما أعلنه قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي العميد الركن مجيد الفتلاوي .‏

مشيرا إلى أن فرق الجهد الهندسي باشرت برفع العبوات الناسفة والمتفجرات التي وضعها تنظيم «داعش» الإرهابي في هذه المنطقة.‏

وأعلن قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي العارضي، عن السيطرة على مركز مدينة الرمادي بشكل كامل، مبيناً أن هناك ست مناطق شرق الرمادي لم تحرر لغاية الآن.‏

بالتوازي أعلنت خلية الاعلام الحربي في الجيش العراقي أمس مقتل النائب الثاني لمتزعم تنظيم «داعش» الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي بقصف جوي غرب الانبار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية