وقدم دي ميستورا عرضا حول جهود الحل السياسي للأزمة في سورية ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة أواخر شهر كانون الثاني الجاري.
من جانبه شدد المعلم على أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الإرهاب مؤكدا أن جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب التي تستدعي إلزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن ذلك.
وجدد الوزير المعلم تأكيد الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين وأضاف إن سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح مؤكدا ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير كما حضره يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة بدمشق.
وكان المعلم أكد خلال لقائه دي ميستورا في تشرين الثاني الماضي أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لايتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادىء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.