وضمت الدورة 668 شخصا من مختلف قرى وبلدات ريف دمشق تدربوا على مدى أسبوع على المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية قراهم والممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية والمنشآت ضمن مناطق إقامتهم وعملهم.
أحد الضباط المسؤولين عن الدورة أكد على أهمية هذا الاحتفال في تخريج الدورة الرابعة من فصائل الحماية الذاتية بريف دمشق لافتا إلى الإقبال المتزايد والمتصاعد على الالتحاق بدورات فصائل الحماية الذاتية التي تجسد اللحمة الوطنية لجميع مكونات المجتمع السوري.
وكشف الضابط المسؤول عن تشكيل ألوية طوعية في المناطق الجنوبية والوسطى والساحلية لتقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري أن عناصر هذه الألوية يتمتعون بالحقوق الكاملة لمقاتلي الجيش.
وأضاف أن خريجي فصائل الحماية الذاتية سيعملون على نقاط التفتيش في المناطق التي يستعيدها الجيش لتثبيت نقاط عسكرية فيها وتوطيد الأمن والاستقرار منعا لتسلل الإرهابيين إليها مبينا أن مقاتلي الألوية الطوعية «يتلقون إعدادا قتاليا متكاملا ليكونوا مقاتلين حقيقيين جنباً إلى جنب مع الجيش لاجتثاث الإرهاب من مختلف المناطق وتثبيت الأمن والاستقرار داخلها».
وقال محمد وهو أحد متطوعي فصائل الحماية الذاتية من الزبداني: إنه جاء ليتعلم أساليب الحماية الذاتية ليؤكد انتماءه للوطن ويكون قادرا على حماية نفسه وأسرته من أي خطر وينفذ أي مهمة قتالية توكل إليه.
ودعا سامر من سرغايا كل رفاقه للالتحاق بالدورات المقبلة لاكتساب الخبرات العملية ومهارات الرماية بمختلف صنوف الأسلحة بما يمكنهم من حماية قراهم وبلداتهم التي تشكل النواة الأولى للوطن الأم سورية ويكونوا رديفاً لبواسل الجيش العربي السوري للتصدي للإرهاب وداعميه.
ومن المقرر أن يتولى الشبان والرجال الذين انضموا إلى فصائل الحماية الذاتية مهمة ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلداتهم وقراهم التي يفرض الجيش سيطرته عليها وتقديم الدعم والمساندة للأهالي العائدين إلى قراهم بعد دحر الإرهابيين منها في حين يلتحق الراغبون منهم بصفوف الجيش على خطوط النار في مواجهة الإرهابيين.