بعد أن ضمن منتخبنا التأهل للدور الثاني (ربع النهائي)، في حين خرج القطريون من المنافسة. وبالمقابل ستكون المباراة الأخرى في هذه المجموعة بين منتخبي استراليا والسعودية، والتي تقام في التوقيت ذاته نارية، لأن الفريقين يبحثان عن التأهل، فالتعادل في صالح استراليا، فيما لابد للمنتخب السعودي من الفوز.
ورغم أن منتخبنا قد تأهل، إلا أن البحث عن الفوز وتأكيد صدارة المجموعة، هدف يبحث عنه المدرب واللاعبون، فحسابات الدور الثاني بدأت، لأن الفائز فيه سيصل إلى كأس العالم التي ستقام في تركيا العام القادم، وفي هذا قال الكابتن محمد جمعة مدرب منتخبنا: في المباراة الأخيرة أمام قطر سنلعب من أجل الفوز رغم أن التعادل يكفينا من أجل التأهل للدور الثاني، لأننا نلعب دائماً من أجل الفوز، ونريد الحصول على المركز الأول في المجموعة.. مباراتنا الأخيرة أسهل من مباراة أستراليا مع السعودية، ولكننا لن نستهين أبداً بالمنتخب القطري الذي قدم مستوى جيداً أمام أستراليا في المباراة الأولى ثم أمام السعودية.
أستراليا قوية ومدربها سعيد بالتعادل
وبالعودة إلى مباراة منتخبنا مع استراليا التي جرت أمس الأول، فقد قدم شبابنا أداءً جيداً، وكان يمكن أن يخرجوا فائزين لولا بعض الأخطاء في الهجوم حيث ضاعت فرص للتسرع أو عدم التركيز، وفي الدفاع حيث كان مطلوباً المزيد من المراقبة وتعزيز الدفاع في الدقائق العشر الأخيرة. وقد تحدث الكابتن جمعة عما حدث فقال: كانت المباراة صعبة جداً، حيث كان كلا الفريقين يتطلعان لتحقيق الفوز وضمان التأهل للدور ربع النهائي.. كنا الطرف الأفضل في المباراة، وسنحت لنا العديد من الفرص على عكس منتخب أستراليا الذي حصل على فرصتين أو ثلاث.. في آخر خمس دقائق اقتنع الفريقان بالتعادل. وتابع جمعة: حاولنا الاستفادة من التسديد البعيد من خارج المنطقة، وأنا أعترف بأننا بالغنا في هذه التسديدات، ولكن التسديد أيضاً يعتبر من المهارات المهمة في كرة القدم، وقد كان اللاعبون يحاولون تجربة حظهم، وفي هذه الفئة العمرية يحاول اللاعبون إبراز مستوى مهاراتهم، وأنا لا أضغط على اللاعبين وأمنحهم الحرية لاتخاذ القرار بخصوص التسديد أو التمرير.
من جانبه بول اوكون مدرب منتخب أستراليا قال: أنا سعيد جداً بهذه النتيجة، حيث أعتقد أننا قدمنا مستوى جيداً أمام فريق قوي كان حقق الفوز قبل يومين بخماسية على السعودية.. أنا أقدر الجهود التي بذلها لاعبو فريقي، وكان هدف التعادل مكافأة لهم على الجهود التي بذلوها آخر يومين من أجل الاستعداد لهذه المباراة. كانت هذه المباراة مصيرية لكلا الفريقين اللذين كانا يطمحان للحصول على النقاط الثلاث، والتي كانت ستساعد الفائز على الاقتراب من بلوغ كأس العالم..كنا متوترين في الشوط الأول، حيث كنا ندرك أن لاعبي سورية سيبدؤون المقابلة بقوة، وبالتالي احتجنا لبعض الوقت من أجل التأقلم مع الوضع.