|
|
حددت يوما لكل محافظة والبداية من أصغر وحدة إدارية.. الزراعة تبدأ مناقشة الخطة الإنتاجية لموسم 2013 2014 دمشق لكل محافظة من المحافظات وفق المنفذ فعليا من الموسم السابق مع بيان الاختلافات بين الموسم 2012 ـ 2013 والموسم 3013 ـ 2014 والمساحات المضافة للاستثمار أو الخارجة منه، والمساحات المحولة من مروي إلى بعل أو بالعكس، والمحولة من مصدر مائي إلى مصدر مائي آخر
(بالتنسيق مع مديريات الموارد المائية في المحافظة) وكذلك مساحة الأراضي المحولة إلى طرق الري الحديثة (حسب طريقة الري)، والمساحات المروية وفق الطاقة الإروائية الفعلية لكل مصدر، والمستصلحة والمنفذة فعلاً بآليات مشاريع التشجير حسب واقع الاستثمار بعد الاستصلاح (تشجير ـ محاصيل). وأضاف الأشقر أن المناقشة شملت أيضاً تحديد مستلزمات الإنتاج اللازمة لتنفيذ الخطة (بذار ـ أسمدة ـ مبيدات ـ عبوات .....)، مشيراً إلى التخطيط تأشيري لمعظم المحاصيل ما عدا المحاصيل الإستراتيجية (القمح ـ الشعير ـ القطن)، أما باقي المحاصيل فيتم التخطيط لها وفق المجموعات النباتية الرئيسية (التبغ ـ البطاطا ـ الشوندر) والمحاصيل البقولية الغذائية، والعلفية البقولية والرعوية، والطبية والعطرية والزيتية، والخضار الشتوية والصيفية المختلفة، حيث يتم توزيع الدورات الزراعية للأراضي المروية حسب المصدر المائي تبعاً وتحديد نسب المحاصيل الشتوية والصيفية ونسبة التكثيف على ضوء كميات المياه المتوفرة في كل مصدر مائي من المصادر المحددة من قبل وزارة الموارد المائية، وكذلك اعتماد متوسط المنفذ الفعلي خلال عشر سنوات للزراعات البعلية والزراعات المروية أساساً للمراديد المخططة وتحديد الإنتاج المتوقع، إضافة إلى وضع خطة لأعداد الثروة الحيوانية ومنتجاتها بالاعتماد على أعداد الثروة الحيوانية المنفذة عام (2012) كأساس، مع احتساب نسب النمو التي طرأت عليها من خلال تطبيق المؤشرات الفنية المعتمدة لنمو أعداد الثروة الحيوانية ومنتجاتها المعتمدة وحاجتها من الأعلاف والرعاية البيطرية والتناسلية وإعداد جداول الأهداف الإنتاجية حسب نوعها. وأشار الأشقر أن الوزارة والجهات التابعة لها ستعمل على وضع خطة للدواجن ومنتجاتها وحاجتها من الأعلاف والرعاية البيطرية، وجدول الأهداف الإنتاجية للأشجار الحراجية الطبيعية والصناعية والأشجار المثمرة، والتخطيط الشرطي للمناطق ذات الخصوصية في بعض المحافظات، مبيناً أن التخطيط التأشيري يستند إلى التخطيط حسب الموارد المتاحة ووفق المجموعات النباتية بدءاً من أصغر وحدة إدارية بالمحافظة وبالنهج التشاركي مع الفلاحين، حيث سيتم تشكيل لجان على مستوى القرى والمناطق وصولاً إلى اللجنة الزراعية الفرعية في المحافظة، ليتم بعد ذلك مناقشتها في الوزارة واعتمادها من قبل لجنة الخطة، لتقوم الوزارة بعدها برفع مشروع الخطة الإنتاجية الزراعية إلى رئاسة مجلس الوزراء لإقرارها والموافقة عليها، على أنه في حال طلبت مديريات الزراعة أي تعديل على الخطة بعد إقرارها يتم أخذ موافقة رئاسة مجلس الوزراء على هذا التعديل. وعن البرنامج الزمني لمناقشة مشروع الخطة الإنتاجية، أوضح الأشقر تخصيص يوم واحد لكل مديرية من مديريات الزراعة في المحافظة (وذلك وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع والذي من المقرر أن ينتهي في 26 الجاري مع مديرية زراعة اللاذقية).
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
