والذي اتهمت فيه واشنطن بكين قيامها بحملة تجسس معلوماتية لمحاولة جمع معلومات استخباراتية حول برامج الدفاع التابعة للحكومة الاميركية، ورداً على تلك الاتهامات,أعلنت الصين أمس ان الولايات المتحدة تقوم بنثر بذور الخلاف بينها وبين جيرانها .
ونقل عن «هوا تشون ينغ» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها ان «وزارة الدفاع الاميركية رددت مراراً تصريحات غير مسؤولة عن التطوير الدفاعي الطبيعي والمبرر للصين وبالغت فيما تقول انه تهديد عسكري من الصين .
وفي تعليق نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع الصينية وصفت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني التقرير بأنه «تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين» .
وقالت الصحيفة ان الترويج لنظرية ان الجيش الصيني يشكل تهديدا يمكن ان يبذر الخلاف بين الصين ودول أخرى خاصة علاقتها مع دول الجوار في مسعى لاحتواء الصين وتحقيق نفع من وراء ذلك.
وأضافت ان الولايات المتحدة تروج للخطر الذي يمثله الجيش الصيني لتعزيز المصالح الداخلية لمجموعات اقتصادية أمريكية وتجار السلاح وقالت أنها تتوقع ان تبدأ شركات صناعة الأسلحة الأمريكية «في عد أموالها».
وبدورها قالت صحيفة الشعب الصينية في تعليق لها «كلنا نعرف ان الولايات المتحدة إمبراطورة التسلل الحقيقية ولديها شبكة تجسس مترامية الأطراف.
وكانت الصين نفت بشكل قاطع مزاعم الولايات المتحدة ووصفت التقرير بأنه لا أساس له .
يشار الى أن تقرير البنتاغون الذي نشر يوم الاثنين الماضي ابرز اعتراف مباشر من الولايات المتحدة بأن قراصنة معلوماتية صينيين استهدفوا الحكومة الاميركية إضافة الى شركات أميركية .