في نضاله ضد جميع اشكال الاعتداءات والاعمال والممارسات الوحشية التي تنفذها اسرائيل وتدعم عبرها العصابات الارهابية المسلحة المدعومة عربياً واقليمياً. وقالت الاوساط ان هذا العدوان يعرقل التوجه نحو السلام كما يساهم في مفاقمة الاوضاع التي تعاني منها سورية نتيجة الارهاب المنظم والتكفيري وهو انتهاك خطير للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والسيادة السورية.
الإكوادور: انتهاك لحقوق الإنسان
فقد أعربت الاكوادور عن قلقها العميق ورفضها للعدوان الاسرائيلي على مواقع في سورية. وأكدت وزارة العلاقات الخارجية والتجارة والاندماج الاكوادورية في بيان أن موقفها قائم على مبدأ ان الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام مشددة على أن العمليات العدوانية لا يمكن أن تساهم في تحقيق هذا السلام.
وأوضحت الوزارة أن الاكوادور ترفض كل العمليات الاحادية التي تقوم بها اسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الانسان.
حركة عدم الانحياز: اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار حدوثه وتحميل إسرائيل المسؤولية
في السياق ذاته ادان مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز المؤلف من 120 دولة عضو في الامم المتحدة في بيان العدوان الهمجي المذكور.
وجاء في البيان ان مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز يدين بأقوى العبارات الممكنة العدوان الذي ارتكبته اسرائيل بهجوم صاروخي عبر الطائرات الحربية واستهدف ثلاثة مواقع للقوات المسلحة السورية وهي شمال شرق جمرايا وميسلون ومطار للطيران الشراعي في منطقة الديماس بدمشق وريفها.
واعتبر مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز ان هذا العمل انتهاك خطير للقانون الدولي ولمقاصد ومبادئ ميثاق الامم المتحدة لكونه ينتهك السيادة السورية مطالبا مجلس الامن بتحمل مسؤولياته من خلال الادانة الواضحة لهذا العدوان واتخاذ التدابير الضرورية لمنع تكرار حدوث ذلك وتحميل اسرائيل مسؤولية هذا العدوان ونتائجه من اجل تجنب تدهور الوضع في المنطقة والذي قد يؤدي إلى حرب اقليمية واسعة النطاق يكون من شانها ان تهدد السلم والامن الاقليمي والدولي.
الحزب الشيوعي الفنزويلي: خرق واضح للسيادة السورية
من جهته أدان الحزب الشيوعي الفنزويلي العدوان الاسرائيلي الغاشم معبرا عن تضامنه مع الشعب السوري الصديق.
وأكد الناطق باسم الحزب في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب في كاراكاس أن هذا العدوان يمثل خرقا لسيادة الدولة السورية ومخالفة للقانون الدولي والمواثيق الدولية. وأشار الناطق باسم الحزب إلى أن هذا العدوان يأتي في وقت تخوض فيه سورية كفاحا ضد المجموعات الارهابية المدعومة من الدول الغربية مؤكدا الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعبا وجيشا في نضالها ضد الامبريالية.
طلبتنا في قبرص: دليل على خذلان وضعف العصابات الإرهابية المأجورة
كذلك ادان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع قبرص العدوان الاسرائيلي الغاشم مؤكدا انه دليل خذلان وضعف وفشل المجموعات الارهابية المأجورة في تحقيق اهداف المشروع الاستعماري الصهيوني الامريكي لضرب وحدة الشعب السوري وتمسكه بقيادته وسيادته وكرامته ومقاومته لكل اشكال الاستعمار.
وقال فرع الاتحاد في بيان ان العدو الاسرائيلي قام بعدوانه السافر متوهما بقدرته على ايقاف التقدم الباهر والعظيم لقواتنا المسلحة الباسلة في دحر اتباعه واعوانه الخونة والمرتزقة من الاعراب والارهابيين التكفيريين الممولين من بعض الدول العربية والغربية المتآمرة.
تشيكيا: يتعارض مع القانون الدولي
بدوره أدان وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ العدوان الاسرائيلي على مواقع في سورية مؤكدا ان هذا العدوان يتعارض مع القانون الدولي. ونقلت وكالة الانباء التشيكية عن شفارتسينبرغ قوله أمس في حديث أدلى به لموقع الكتروني تابع للعدو الاسرائيلي: كوزير للخارجية لا يمكن له أن يعبر عن دعمه لشيء يتعارض مع القانون الدولي وانه ليس من أنصار شن الهجمات على أراضي دول أخرى مضيفا انني لم أؤيد أبدا الغارات الامريكية في الباكستان.
واكد شفارتسينبرغ رفض بلاده لمحاولات اسرائيل لدفع الاتحاد الاوروبي لادراج حزب الله في قائمة ما يسمى المنظمات الارهابية معتبرا ذلك بأنه حرب دعائية عبثية واصفا قيام اسرائيل ببناء البؤر الاستيطانية في القدس الشرقية بأنه أمر مرعب واستفزاز عبثي مؤكدا انه لن يوافق أبدا على بناء مستوطنات في الاراضي الفلسطينية.
أحزاب موريتانية: رد على تساقط
فلول الإرهابيين أمام ضربات الجيش
كذلك واصلت الاحزاب والقوى الموريتانية تنديدها وشجبها للعدوان الاسرائيلي مطالبة الامتين العربية والاسلامية بدعم سورية بالافعال لا بالاقوال والبيانات الصحفية الخجولة.
وندد حزب الاتحاد من اجل بناء موريتانيا بالعدوان السافر الذي تعرضت له سورية مطالبا احرار الامتين العربية والاسلامية ان يقفوا إلى جانب الحق ونصرة المظلوم.
ودعا حزب الاتحاد الشرفاء من الامة العربية ان تهب للدفاع عن عاصمة الامويين وقلعة الصامدين بعد ان سقطت الاقنعة.
كما أدان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية العدوان الجبان وقال انه يشكل استخفافا بالمنظومة الاممية ويحتقر القوانين والاعراف الدولية.
واكد الحزب شجبه ورفضه للصمت المريب الذي يلف الساحتين العربية والاسلامية امام هذا العدوان الجبان.
وقال حزب الرفاه الموريتاني في بيان له ان العدوان جاء دعما للمجموعات الارهابية المسلحة بعد أن بدأت تتساقط فلولها أمام ضربات الجيش العربي السوري معلنا وقوفه التام مع سورية ودعوته جميع أبناء الامة العربية للوقوف معها في وجه المؤامرة الدولية التي تحاك ضدها للقضاء على القرار السوري المقاوم الرافض للاستسلام والتبعية.
بدوره ندد حزب الاتحاد من أجل بناء موريتانيا بالجريمة النكراء مطالباً احرار الامتين العربية والاسلامية وجميع أحرار العالم بالوقوف إلى جانب سورية ومواقفها المحقة وأن يهبوا للدفاع عنها بعد أن سقطت كل الاقنعة عن وجوه المتآمرين.
وقال حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في بيان له تلقت سانا نسخة منه: ان الحزب ليعبر بكل حزم عن كامل الادانة والتنديد بالعدوان الجبان والغادر الذي نفذته وتنفذه الآلة العسكرية والمخابراتية الصهيونية على الجمهورية العربية السورية الشقيقة وعلى سيادة الشعب العربي السوري الأبي وارضه الطاهرة وذلك لما يمثله هذا العدوان الاثم من تحد واستهتار سافرين بمشاعر الامتين الاسلامية والعربية في المقام الاول وما يعنيه من استخفاف اهوج بالمنظومة الاممية ثانيا وما يرمز اليه من احتقار ارعن للقوانين والاعراف الدولية في المقام الثالث.
واضاف اننا في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية نعبر بقوة عن شجبنا ورفضنا للصمت المريب الذي يطبع الساحتين العربية والاسلامية امام هذا العدوان الجبان الذي لا يستهدف الشعب العربي السوري الأبي فقط دون غيره من الشعوب العربية والاسلامية.
جنوب أفريقيا: تصعيد خطير للأزمة..
التوقف عن أي تدخل أجنبي
كما أدانت جنوب افريقيا العدوان الاسرائيلي على مواقع في سورية مؤكدة أن هذا العدوان يشكل خرقا خطيرا للقانون الدولي وينتهك سيادة الدولة السورية. وقالت حكومة جنوب افريقيا : ان جنوب افريقيا تدين هذه الهجمات التي تشكل خرقا خطيرا للقانون الدولي وتنتهك سيادة ووحدة اراضي سورية معتبرة ان هذا العدوان يمثل تصعيدا خطيرا للازمة في سورية ويحمل مضامين خطيرة على استقرار الشرق الاوسط برمته.
وطالب البيان دول المنطقة بالتوقف عن أي عمل عسكري أو أي تدخل اجنبي في سورية لافتا إلى ان أي تدخل اجنبي أو أي عمل عسكري في سورية ستكون له عواقب مدمرة على المنطقة بالكامل لعقود من الزمان مشددا على ضرورة وقف تدفق السلاح إلى سورية.
حزب المؤتمر الوطني الأفريقي:
يحرص على تصعيد الأزمة
من جانبه أدان حزب المؤتمر الوطني الافريقي العدوان الاسرائيلي على سورية مؤكدا أن هذا العدوان يستهدف الحل السلمي للازمة في هذا البلد.
وقال الحزب في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه ان حزب المؤتمر الوطني الافريقي يدين العدوان الاسرائيلي على سورية وينظر اليه على انه تحريض ممكن ان يتسبب بتصعيد العداء في الشرق الاوسط ما سيعقد ويقوض الحاجة إلى حل سلمي للازمة في سورية.
وشدد البيان على ضرورة وقف العنف كشرط مسبق للحوار في سورية مطالبا الامم المتحدة بان تفرض على القوى الخارجية احترام سيادة سورية والسماح للسوريين انفسهم بحل مشاكلهم.
***
زوغانوف: عدوان سافر ضد دولة ذات سيادة
كما ادان الحزب الشيوعي الروسي العدوان الاسرائيلي على مواقع في سورية مؤكدا أن هذا العدوان لا يمكن فهمه الا بمثابة عدوان سافر ضد دولة ذات سيادة. وقال رئيس الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف في بيان رسمي صادر عن الحزب أمس ان هذه الاعتداءات أصبحت ممكنة فقط لان اسرائيل وعلي مدى عشرات السنين تنتهك القانون الدولي دون أي عقاب وتقوم بشن الحروب العدوانية ضد الدول المجاورة وتتجاهل بوقاحة قرارات مجلس الامن الدولي في استمرارها باحتلال الاراضي العربية ومنع عودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
واشار زوغانوف إلى ان كل هذا يزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الاوسط ويعيق تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مضيفا ان العدوان الاسرائيلي لا يمكنه أن يمارس هذه السياسة بما في ذلك الهجمات على دمشق الا من خلال الدعم غير المشروط والموافقة الكاملة من واشنطن وهذا ما يخلق شعورا بالافلات من العقاب لدى المعتدي ويدفع به إلى استفزاز جديد على نطاق أوسع.
وأوضح زوغانوف أن هذا التصرف ليس من قبيل الصدفة بل هو من صلب سياسة الولايات المتحدة التي تحاول تحقيق الهيمنة العالمية على نحو متزايد متحولة من أشكال النضال السياسي والاقتصادي إلى استخدام القوة العسكرية ضد الدول التي لا تشاركها بقيمها الديمقراطية المزعومة مبينا ان هذه الغارات تدل بوضوح على التنسيق الوثيق بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات الارهابية المسلحة.
ولفت رئيس الحزب الشيوعي الروسي إلى أنه وفق معاهدة الصداقة والتعاون بين الاتحاد السوفيتي والجمهورية العربية السورية الموقعة في 8 تشرين الاول 1980 والتي لاتزال سارية المفعول فان روسيا تملك الحق في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سلامة وسيادة حليفتها مع امكانية تقديم مساعدات أكثر فاعلية في ارسال اسلحة دفاعية إلى سورية.