ففتاوى القتل والتحريض التي يطلقها شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ضد سورية استنكرتها الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد ورأت دعوة هذه الفتاوى أعداء الأمة لاختراق الدولة السورية وقتل مواطنيها بلاء عظيماً على الأمتين العربية والإسلامية.
واعتبرت السعيد في مقال نشرته صحيفة العالم اليوم بعنوان "مفتى الناتو" أن شكر القرضاوي في خطبة الجمعة مؤخراً من الدوحة لأمريكا على تقديمها السلاح للمقاتلين في سورية وعتبه عليها لأنها لم تفعل في سورية ما فعلته في ليبيا وفتاويه التحريضية النشاز التي تحض السوريين على الاقتتال فيما بينهم وان يطالبوا بالتدخل الأجنبي في بلادهم يؤكد أن مفتى الناتو يقف ضد الدين وضد الأمة وسيسجل التاريخ أوراق حياته بمخاز يندى لها الجبين .
وقالت إن القرضاوي "الذي يمم وجهه صوب الناتو واتخذ من الشيطان ولياً لا يكترث بالنتائج ولا يهمه إذا قضى الآلاف أو الملايين من المدنيين الأبرياء بل ما يعنيه هو تزويد الخارجين على الدولة السورية بالسلاح لكي تسود شريعة القتل وليخدم أمريكا وإسرائيل بفتاوى ومباركة منه ".
وأضافت السعيد أن ما قاله هذا الرجل الذي أضاع الحق وانحاز إلى الباطل واحل القتل بين أبناء الوطن مهزلة لم يتوقعها أحد بل لم يحدث في تاريخ الإسلام أن يستنجد شيخ بأعداء الأمة لتدمير جوهرة الشام.
وتساءلت الكاتبة في ختام مقالها : هل مازال هناك أمل في أن يرتدع هذا الشيخ ويعزف عن شطحات الشيطان الذي يوسوس له كي يصبح أداة طيعة للتحريض والفتنة ضد المسلمين .