وعن العمليات النوعية لزراعة نقي العظام بين الدكتور الحداد أن المشفى بصدد التحضير لعمليتين جديدتين الاسبوع القادم لافتا إلى أن الكادر الطبي في المشفى سبق ان نفذ اول عمليتين العام الماضي وتكللتا بالنجاح والطفل الاول بعمر 4 سنوات اما الثاني فبعمر 6 سنوات وهذا الانجاز الطبي يخفف عن الاهل التكاليف المادية الباهظة و يلغي عناء السفر خارج البلاد لإجراء العمل الجراحي.
ونوه الدكتور الحداد بأن كامل خدمات المشفى متاحة للشرائح كافة وبالمجان ومن بينها ما تشمل التشخيص والعلاج والادوية والمستلزمات الطبية والاسعافية وصولا للعمليات البسيطة والمعقدة كما هو الحال في عمليات زرع النقي.
واوضح الدكتور الحداد أن العدد الوسطي القادم الى المشفى يصل يوميا الى الف طفل، عازياً ازدياد أعداد الأطفال المسعفين إلى توافد العديد من الأسر للإقامة في دمشق نتيجة الظروف الراهنة، إضافة لكون المشفى يضم الاختصاصات الدقيقة لأمراض الأطفال.
وفي سياق متصل أضاف:إن القبول المرضي العادي يحتاج أحياناً إلى بقاء الطفل على قائمة الانتظار من 5 حتى 6 أيام ولكن بالمقابل فإن الخدمة متاحة للجميع وفورية للحالات الاسعافية، مؤكداً أن المشفى يقدم الخدمات المطلوبة بالمستوى والجودة العاليتين ويتم إجراء العمليات الجراحية العادية والنوعية من قبل كبار الاختصاصيين.
وأبرز الدكتور الحداد الجهد الكبير المبذول في قسم القلبية، مشيراً إلى ان القسم اسبوعيا ينفذ ما بين 6 الى 12 عملية قثطرة وما يتبعها من احتياج الطفل المريض قلبيا من توسعة شرايين ومستلزمات طبية.
إلى ذلك اشارالمدير العام للمشفى إلى أن الهيئة لديها كفايتها من الأدوية واستطاعت بفضل الدعم الحكومي تجاوز المعوقات المتعلقة بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة، والمحلية مضيفاً: إن خدمات التصوير الشعاعي ومنها الطبقي والمحوري والمرنان وخدمة الدمويات لم تتوقف.
وبصدد رفد المشفى بالتجهيزات الحديثة نوه مديرها العام بأن الفريق المالي يعكف حاليا على اعداد دفترين للشروط لإعلان مناقصتين الاولى لتأمين جهاز متعدد الشرائح والثاني يتعلق بإقامة محطة اوكسجين وقال الدكتور الحداد إن وزارة التعليم العالي وافقت خلال العام الماضي على رصد الاعتماد لتأمين جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح ذي نظام مركزي لقراءة الصور الشعاعية وإقامة محطة توليد أوكسجين والاستفادة من الطاقة الشمسية وصيانة المصاعد.
وأبرز ذوو الأطفال الذين تواجدوا بين الساعة الواحدة بعد الظهر والثالثة لزيارة أطفالهم حيث سمحت إدارة المشفى للأمهات بالدخول اعتباراً من الساعة الواحدة لإرضاع الأطفال فيما أفسحت المجال للآباء بالدخول اعتباراً من الساعة الثانية أبرزوا الكفاءة العالية للطاقم الطبي والتمريضي منوّهين بالخدمات المقدمة وتجاوب الإدارة مع الملاحظات المقدمة.