تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كأس الأمم الآسيوية الـ 16 لكرة القدم (أستراليا 2015).. فوز الإمارات وإيران على قطر والبحرين.. واليوم (اليابان- فلسطين) ، (العراق- الأردن)

رياضة
الإثنين 12-1-2015
هراير جوانيان

أقيمت أمس مباراتان من الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من الدور الأول للنسخة السادسة عشرة من كأس الأمم الآسيوية السادسة عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها أستراليا لغاية نهاية الشهر الحالي. ففي كانبيرا تقابلت الإمارات مع قطر وانتهت تلك المواجهة بفوز كبيرللإمارات بأربعة أهداف مقابل واحد ، وفي ملبورن تواجهت إيران مع البحرين وانتهت بفوز متوقع لإيران بهدفين .

وتبدأ اليوم منافسات المجموعة الرابعة وستكون مباراة اليابان وفلسطين المقررة في نيوكاسل الساعة التاسعة صباحاً أول مواجهة في تاريخ المنتخبين ، وأغلب الظن أن اليابان ستكسب نقاطها الأولى في سعيها للحفاظ على اللقب. ويأتي الجدل المحيط بالمدرب المكسيكي خافيير أغيري خارج الملعب ليلقي بظلاله على اليابان التي تسعى للتعافي من آثار الظهور المخيب للآمال في كأس العالم في البرازيل عن طريق تعزيز رقمها القياسي في التتويج بلقب كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها.وجاء اسم أغيري في كانون الأول الماضي ضمن تحقيق يتعلق بمزاعم تلاعب في نتائج مباريات في إسبانيا لكن المدرب المكسيكي ينفي تورطه في أي خطأ.ورغم مطالبات الجماهير لأغيري بالاستقالة نال المدرب مساندة الاتحاد الياباني للعبة والذي تمسك به لقيادة الفريق في البطولة. وبدأ أغيري في تجاهل العديد من المخضرمين ومن بينهم ياسوهيتو إندو أكثر لاعبي اليابان خوضا للمباريات الدولية من أجل منح اللاعبين الشبان فرصة لإظهار قدراتهم. وأعاد أغيري العديد من المخضرمين قبل كأس آسيا ومن بينهم القائد ماكوتو هاسيبي وإندو وكيسوكي هوندا مهاجم ميلان الايطالي وأفضل لاعب في نهائيات 2011.وبعد تجاهل يوشيتو أوكوبو هداف الدوري الياباني وتاكاشي أوسامي مهاجم غامبا أوساكا سيعتمد الخط الأمامي في اليابان إلى حد كبير على هوندا وشينجي أوكازاكي الذي يلعب في المانيا. وفي المقابل من المرجح أن ينتهي أول ظهور للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا بثلاث هزائم والخروج من دور المجموعات لكن الفريق البعيد عن الترشيحات أثبت من قبل انه قادر على تحقيق مفاجآت أكبر من إمكاناته.وتعادل المنتخب سلباً مع الصين في مباراة ودية وهو ما يمنح الفريق بعض الأمل في الحصول على نقاط . ومن المؤكد أن يعتمد الفريق على تشكيلة دفاعية خالصة في محاولة للخروج بنتيجة إيجابية أمام حاملة اللقب.‏

وفي المباراة الثانية ستكون مباراة العراق والأردن قمة في الإثارة خاصة وأن الفائز سيكون الأقرب لبلوغ ربع النهائي. ويخفف النجاح الرياضي من معاناة العراقيين وسيسعى منتخب البلاد لمصالحة جماهيره عندما يبدأ المشوار نحو لقبه الثاني في أستراليا.وفجر منتخب العراق مفاجأة كبرى في 2007 عندما تغلب 1/0 على السعودية في نهائي كأس آسيا بفضل هدف يونس محمود.ولا يلعب يونس في أي ناد لأكثر من عام لكن المدرب راضي شنيشل أعاد المهاجم المخضرم الى صفوف الفريق من أجل ضخ خبرة مهمة في منتخب شاب . وبرزت المواهب الشابة للعراق بالحصول على المركز الثالث في كأس العالم تحت 20 عاماً في تركيا عام 2013 إضافة للفوز ببطولة آسيا تحت 22 عاما مطلع 2014. ودعم شنيشل صفوف العراق بتسعة لاعبين من الشرطة بطل الدوري العراقي ويأمل ان يتمكن فريقه الشاب من إعادة رسم البسمة على شفاه جماهير البلاد التي مزقتها الحرب عبر سنوات طويلة. وعلى الجانب الآخر وعندما تولى راي ويلكينز مسؤولية تدريب الأردن في أيلول الماضي أكد القائد السابق لإنكلترا بجرأة شديدة أنه يريد الفوز بكأس آسيا لكنه بعد ثلاثة أشهر عصيبة ربما لا يكون قريباً على الإطلاق من تحقيق هدفه المنشود.ومنذ توليه ال‏

مسؤولية مع مساعده فرانك ستابلتون المهاجم السابق لمانشستر يونايتد وأرسنال تلقى الأردن 6 هزائم وتعادل مرة واحدة ليبدأ ويلكينز في الشعور بالقلق. وجاءت النتائج المخيبة للآمال لتثير المزيد من القلق في نفوس مشجعي الأردن وخاصة مع استبعاد ويلكينز لعامر ذيب القائد السابق للمنتخب من التشكيلة.وفضل ويلكينز الاعتماد على تشكيلة أكثر شباباً بعدما أعرب من قبل عن قلقه من لياقة بعض أفراد المنتخب الذين لا يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم في الشرق الأوسط. وهذا يعني أن المباراة الافتتاحية للأردن أمام العراق ستكون حاسمة.والفوز على العراق بطل آسيا 2007 قد يساهم بصورة كبيرة في معادلة الأردن لأفضل نتيجة له في النهائيات والوصول إلى دور الثمانية مثلما فعل الفريق في مشاركتيه السابقتين عامي 2004 و2011 وخاصة انه سيواجه المنتخب الفلسطيني البعيد عن الترشيحات بعد أربعة أيام في ملبورن.لكن الهزيمة أمام العراق قد تضع الأردن في موقف صعب وخاصة ان المجموعة تضم أيضا اليابان.‏

هذا وتحمل المواجهة بين العراق والأردن الرقم (38) بينهما ، وفي المباريات الـ (37) السابقة كان الفوز حليفاً للعراق (21) مرة مقابل (7) انتصارات للأردن ، وحصل التعادل في (9) مباريات.‏

ففي تصفيات كأس العالم تقابل (10) مرات فازت العراق في (7) منها مقابل فوز يتيم للأردن ، فيما تعادلا مرتين. وفي التصفيات القارية فازت العراق في المواجتين عامي 1971و 1996، أما باقي المواجهات الـ (25) فكانت ودية انتهت (12) منها للعراق و(6) للأردن وتعادلا (7) مرات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية