تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


روبرت فيسك: ما حدث في باريس جاء نتيجة للممارسات الاستعمارية الفرنسية.. منظمات أرمنية: مشاركة أوغلو بمسيرة الجمهورية « عار وإهانة»

عواصم -سانا -الثورة
أخبــــــــــار
الإثنين 12-1-2015
لم تخجل حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا المصدرة للإرهاب إلى سورية وغيرها، والتي تحولت أيضاً إلى سجن كبير للصحفيين بعهد نظام رجب طيب اردوغان وتصدرت دول العالم

بعدد الصحفيين المسجونين ام تخجل من المشاركة في مسيرة الجمهورية بفرنسا للتنديد بالهجوم الإرهابي على أسبوعية شارلي ابيدو في باريس وقد تناست هذه الحكومة الراعية للإرهاب والإرهابيين عن قصد أفظع المجازر والمذابح التي ارتكبها أجداد الرئيس رجب أردوغان ورئيس حكومته أحمد داود أوغلو بحق الأرمن الأمر الذي أثار استنكاراً عالمياً ومازالت تركيا ترفض الاعتراف بها حتى اليوم. فقد أدانت منظمات أرمنية في فرنسا مشاركة رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أحمد داود اوغلو بالمسيرة حيث أعلن المكتب الوطني لمجلس تنسيق المنظمات الأرمينية قي فرنسا في بيان له أمس ان مساعدة نظام حزب العدالة والتنمية في تركيا للتيار التكفيري الذي صدر الإرهاب إلى باريس لم تعد سرا في الوقت الراهن في اشارة كما تؤكد الوقائع الميدانية الى دعم هذا النظام بتركيا للإرهابيين وإقامة معسكرات تدريب لهم بالاراضي التركية وتسهيل تسللهم إلى سورية .‏

وشدد المكتب الوطني لمجلس المنظمات الأرمينية في فرنسا على أن مشاركة ممثلي دولة تملك الرقم القياسي لعدد الصحفيين المسجونين في هذه التظاهرة عار وإهانة لروح الصحافة وشارلي أيبدو.‏

بدوره أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الاعتداء الإرهابي مرتبط بشكل أو بآخر بالممارسات الاستعمارية لفرنسا. وقال فيسك بمقاله في صحيفة الاندبندنت البريطانية إن حقبة الاحتلال الفرنسي للجزائر شهدت أعمالاً وحشية ارتكبتها القوات الفرنسية بحق الجزائريين الذين ضحوا بأكثر من مليون شهيد خلال نضالهم لتحقيق استقلال بلادهم مشيرا الى ان ما يحدث في الحاضر مرتبط بما حدث في الماضي.‏

وان كلمة الجزائر دارت في ذهنه على الفور عندما تلقى خبر الهجوم على الصحيفة الفرنسية مشيرا الى الانتهاكات والممارسات التي ارتكبتها فرنسا خلال احتلالها للجزائر مذكرا بالتجربة الطويلة التي خاضتها الجزائر في حربها ضد التنظيمات الارهابية المتطرفة.‏

ويحاول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وحكومته تجنيد العالم لمساندة بلاده بعدما بدأ الإرهاب الذي دعموه منذ العام 2011 يرتد عليهم ويصيبهم بعقر دارهم.‏

إلى ذلك أدان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الهجوم الإرهابي واصفا إياه بالشنيع وقال في رسالة بعث بها الى نظيره الفرنسي عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.‏

وأكد سفير كوبا في باريس هيكتور اغارزا أن الشعب الكوبي الذي يعاني من الاعمال الارهابية منذ انتصار الثورة الكوبية في عام 1959 كان دائما ولا يزال يستنكر مثل هذه الاعمال العنيفة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية