|
|
صالحي يؤكد أن الملف النووي الإيراني يحل فقط بالإرادة السياسية.. ظريف: المحادثــات مع كيــري تقتصــر على الشـــأن النــــووي طهران وقبيل اجتماع إيران مع السداسية الدولية المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا وإيران يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري لهندسة اللقاء المرتقب في الثامن عشر من هذا الشهر في جنيف. وصرح ظريف بان محادثاته مع نظيره الأميركي جون كيري ستجري في جنيف يوم الأربعاء القادم، على هامش زيارته الأوروبية وستقتصر على الشأن النووي فقط. وأوضح ظريف، بما انه لیس لدینا علاقات سیاسیة مع أمير ا فان المحادثات مع یري ستتر ز علی هامش المفاوضات مع مجموعة 1+5 ولهذا قد ی ون لها طابع خاص، مؤكداً (نحن سنبحث الأساليب الكفيلة بدفع المفاوضات النووية إلي الأمام). وفي جانب آخر من تصریحاته أعلن الوزير الإيراني، انه سیلتقي نظیره الروسي في طهران لمناقشة المفاوضات التي ستجري مع مجموعة 1+5 والدور المتوقع لروسیا. ما اعتبر المحادثات التي جرت خلال الأسابيع الماضیة مع مساعد وزیر الخارجیة الصیني بالجیدة وأضاف أنها ستستمر في طهران. وكان القسم الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي قد قال في بيان إن مجموعة 5+1 وإيران ستتابع المفاوضات في جنيف في 18 كانون الثاني بهدف إحراز المزيد من التقدم نحو حل شامل وطويل المدى للمسالة النووية. بدورها أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم ان المحادثات التي سيجريها مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بطهران ستتناول المفاوضات النووية مع السداسية الدولية والتعاون النووي بين البلدين. وقالت أفخم: ان زيارة ريابكوف لطهران تأتي في إطار استمرار المشاورات بين إيران وروسيا بشأن المفاوضات النووية والتي تتكثف عادة قبل أي جولة من المفاوضات. ومن المقرر أن يبدأ مساعد وزير الخارجية الروسي اليوم زيارة إلى طهران تستغرق يوما واحدا. رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي أكد أن حل الملف النووي الإيراني يتم فقط بالإرادة السياسية. وأوضح صالحي فى تصريح للتلفزيون الإيراني أن إيران أجابت على كل الأسئلة التي تقدمت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبينا أن موضوع الملف النووي ليس موضوعا فنيا لذلك يمكن حله فقط عبر وجود إرادة سياسية من الأطراف الفاعلة. وأشار صالحي إلى أن مجموعة دول خمسة زائد واحد أعلنت أن البحث ما زال متواصلا حول سؤالين من الأسئلة الـ 18التي وجهت لإيران إلا أن الوكالة الدولية أعلنت أنها اقتنعت بالرد الإيراني على اغلب الأسئلة التي طرحتها على إيران. وتناول صالحي الجولة العاشرة من المفاوضات النووية التي جرت في فيينا قائلا إن التفاهم كان في متناول اليد وان الأمور الأساسية كان قد تم الاتفاق عليها ولكن هناك أمر حدث وتسبب بتراجع الطرف المقابل. وأضاف لا أريد الدخول فى التفاصيل ولكن بعد مضي يومين أو ثلاثة أيام على المفاوضات قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إن كيانه هو الذي منع الاتفاق كما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن هناك تنسيقا كاملا مع الكيان الصهيوني. وبين صالحي أن الأميركيين يرون مصلحتهم في استمرار الأزمة في حين أننا أبدينا الليونة اللازمة مع الاحتفاظ بمصالح بلادنا وحفظ برنامجنا النووي ولكنهم ما زالوا يصرون على أطماعهم. وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن إيران لن تتخلى عن مصالحها وسيادتها الوطنية على الإطلاق مؤكدا أنها تصر على حقها المشروع في استخدام الطاقة النووية بناء على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. من جهة ثانية أعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن أمله بان يتم تدشين أول مجمع وقود نووي إيراني مماثل لمجمع الوقود المستخدم في مفاعل بوشهر قريبا مضيفا أننا سنعلن للشعب الإيراني في 9 نيسان القادم خبرا سارا حول هذه المحطة ولكن من دون أقراص اليورانيوم. وأكد صالحي أن مسالة نقل الوقود النووي من إيران إلى الخارج كانت مطروحة في السابق ولم تقبل بها إيران وان هذا الأمر ليس واردا الان لان الامور ليست واضحة.
|
||||||||||||||||||||||||||||
