|
|
عصابات المستوطنين تجدد اقتحاماتها للأقصى والاحتلال يواصل مداهماته واعتقالاته.. قوى المقاومة الفلسطينية تدعو لوحدة الموقف وإنهاء حالة الانقسام على أساس نهج مقاومة الاحتلال عواصم - سانا - الثورة ورأى تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أهمية القيام بمراجعة شاملة لجميع السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والعمل الجاد لوحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على أساس نهج المقاومة للاحتلال الصهيوني. وفي ضوء التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية دعا التحالف للعمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس سياسية وتنظيمية جوهرها الميثاق الوطني وبرنامج مقاومة الاحتلال لتشكل المرجعية الوطنية الموحدة لجميع القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الفلسطينية في داخل الوطن والشتات. أمين سر التحالف خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اعتبر أن الظروف الحالية مواتية لتفجير انتفاضة شعبية في الأراضي المحتلة وتصعيد المواجهة والمقاومة بجميع أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني وأن على السلطة الفلسطينية إذا كانت صادقة في توجهها وخطواتها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وعدم ملاحقة قوى المقاومة ووقف الاعتقالات للنشطاء ، داعيا التحالف إلى الإقلاع عن نهج المفاوضات العبثية والمراهنات الخاسرة على الوعود الأمريكية والغربية وتواطؤ بعض الأنظمة العربية. وفي ظل الدعوات لبناء البيت الداخلي الفلسطيني، أمنت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال جولاتهم الاستفزازية الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين التي جددت اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وواصلت مضايقاتها للمقدسيين والمصلين الفلسطينيين بالمسجد واحتجزت بطاقات الشبان والنساء على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها من المسجد. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفيرت جنوب غرب جنين بقوة عسكرية مكونة من 6 آليات وداهمت عدة محال تجارية واحتجزت العديد من الفلسطينيين وهوياتهم، كما شنت حملة اعتقالات في عدة أحياء ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك طالت ثمانية شبان بعد اقتحامها البلدة. ولتوسيع بؤرهم الاستيطانية أقدم مستوطنون على زراعة أراض في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم بأشتال زيتون وأشجار بلوط إضافة لتمديد شبكة مياه فيها. وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح أن هذا العمل الاستيطاني ليس الأول من نوعه في هذه الأرض البالغة مساحتها نحو 20 دونما حيث أقدم مستوطنون قبل نحو عام على زراعتها بأشتال زيتون إلا أنه تمت إزالة كافة التعديات من قبل اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة وأصحاب الأرض. وأضاف أن هذه الأعمال تهدف إلى الاستيلاء على الأرض من أجل توسيع حدود البؤرة الاستيطانية سيدي بوعز المقامة على جزء من أراضي عين القسيس وربطها بمستوطنة نافيه دانيال المقامة على أراضي البلدة.
|
||||||||||||||||||||||||||||
