وقال روحاني خلال لقائه أمس وزير الخارجية القبرصي ايوانيس كاسوليديس الذي يزور طهران حاليا بقدر ما ندين الاعمال الإرهابية التي ترتكب بحق شعوب سورية والعراق وباكستان وأفغانستان ولبنان فاننا ندين أي أعمال إرهابية سواء في باريس أم في لندن أم في برلين أم في واشنطن.
وأضاف روحاني ان ظروف الشرق الاوسط حاليا وحتى منطقة البحر الابيض المتوسط تتطلب اقامة المزيد من التعاون مع بعضنا بعضا ولاسيما في مجال مواجهة التطرف والإرهاب والعنف.
وأشار روحاني إلى ان ايران وقبرص تمتلكان طاقات وأرضيات هائلة لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لافتا إلى أن بلاده تسعى لارساء علاقات اكثر ودية وتعاون وطيد مع الاتحاد الاوروبي وقبرص.
من جانبه كشف كاسوليديس عن تحركات وتغييرات في سياسات الاتحاد الاوروبي بشأن مكافحة الإرهاب ولاسيما في كيفية التعاطي مع الازمة في سورية وقال ان الاتحاد الاوروبي يسعى اليوم لايجاد حلول سلمية بشان الازمة في سورية ويفكر في دور ومكانة ايران في استتباب السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف كاسوليديس انه حصلت اخطاء كثيرة في الماضي بما في ذلك في العراق وليبيا واننا نشهد جميعا اليوم عواقب تلك الاخطاء لذلك يجب الا نسمح بتكرار هذا الوضع.
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي دعا في تصريح له امس بعد لقائه وزير الخارجية القبرصي إلى وقف سياسة دعم الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية في المنطقة والتي تمارس من قبل بعض الدول الغربية والاقليمية.