وقد ألقت الشرطة الألمانية خلال مداهمة في ولاية راين فستفاليا الشمالية القبض على مواطن ألماني بتهمة الانضمام إلى صفوف تنظيم (داعش) الإرهابي في سورية.
ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم المدعي العام الاتحادي الألماني قولها إن الشاب الذي يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 24 عاماً يشتبه في انضمامه لتنظيم داعش خلال وجوده في سورية في الفترة الممتدة من تشرين الأول عام 2013 إلى تشرين الثاني 2014 مشيرة إلى أن عملية الاعتقال جرت بمدينة دينسلاكن في ولاية راين فستفاليا.
بدوره حذر كبير خبراء الإرهاب في أوروبا الباحث الألماني رولف توبهوف من خطر تنظيم داعش الإرهابي على النمسا وخاصة بعد عودة العشرات من الجهاديين من سورية لافتاً إلى أن الإرهابيين موجودون الآن في البلاد ويمكن أن يقوموا بعمل إرهابي في أي وقت على الأراضي النمساوية.
وشدد توبهوف في حديث لصحيفة النمسا على ضرورة أن تتخذ الحكومة النمساوية كل إجراءات الحيطة والحذر حيال تواجد الخلايا النائمة على أراضيها وعودة الإرهابيين وتواجدهم واختلاطهم بالمجتمع النمساوي رغم وضعهم تحت المراقبة.
وأكد الباحث الألماني أن فيينا تعتبر في مقدمة بعض الدول الأوروبية التي تم فيها تجنيد عدد من المجموعات والخلايا الإرهابية النائمة والسلفية تمهيداً للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وهو ما أثبتته التحقيقات الأخيرة مع الإرهابيين العائدين من سورية و«الجهاديين» الذين تم اعتقالهم في العاصمة فيينا وعدة مدن نمساوية في الأشهر الأخيرة.
من جهة ثانية اعتقلت السلطات النمساوية فتاتين قاصرتين كانتا تنويان الذهاب إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وفقا لما اعلنته صحيفة النمسا.