وربما كان بارزاً ذلك التأكيد من القائمين على شؤون كرتنا ومنتخباتها المختلفة على تنحية الوسطاء والسماسرة عن هذا الموضوع , مغبة الوقوع في إشكالات ومحاولات لكسب الأموال الطائلة على حساب منتخباتنا, في اشارة ضمنية لنأي الاتحاد بنفسه عن أي اتهامات بتحقيق مكاسب شخصية أو فوائد فردية.
الرعاية من حيث المبدأ باتت عرفاً عاماً وتوجهاً حتمياً تسعى إليه جميع الاتحادات وفي كل الدول القادرة على الانفاق على منتخباتها وغير القادرة أيضاً, إذ إن الرعاية توفر للمنتخبات فرصة أن تكون منتجة وليست مجرد مستهلكة, وتتيح أمامها أبواب الاستثمارات الذاتية وتأمين الريوع اللازمة لتغطية النفقات المتزايدة , كما أنها تختصر الجهود الإدارية وتجعلها تركز على أمور أخرى رئيسية وثانوية, وتضمن وجود عمل محترف بعيد عن الأخطاء والهفوات.
وبحسب تصريحات رئيس اتحاد الكرة فإن الرعاية ستشمل منتخباتنا بكافة فئاتها العمرية , وإن كانت الأولوية للمنتخب الأول والأولمبي, على الرغم من أن منتخبنا الناشئ تنتظره أهم الاستحقاقات على الاطلاق بعد بضعة شهور في تشيلي, وتم استدراك هذه النقطة بالحديث عن معسكر خارجي للناشئين , قبل بدء منافسات كأس العالم!.