تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزارة الصحة:تعديل الكيلكيوم نعمة لا نقمة!!

عين المواطن
الأحد 29/7/2007
ابتسام الحسن

تجد بعض القرارات الصادرة عن الوزارات المختلفة من يعارضها ولأسباب تتعلق بعدم مواءمتها للظروف الخاصة

التي يمر بها بعض الموظفين أو التابعين لتلك الوزارات حيث يفقد هؤلاء بعض حقوقهم المكتسبة ولسنواتٍ طويلة خلت, وعليه فإن توضيحاً رسمياً يجب أن يحسم الأمر,وفي القرار الصادر عن السيد وزير الصحة والمتعلق بتعديل شروط التقدم للامتحان النهائي (الكيلكيوم) هناك بعض الأطباء المتضررين من القرار الذين نقلوا لنا شكواهم التي يؤكدون فيها : أنهم باشروا عملهم خلال العام /2003/ وقبل انتهاء عقدهم بأربعة أشهر صدر قرار عن السيد وزير الصحة يتعلق بنظام الإقامة بقصد الاختصاص وفيه ألغى امتحان السنة الثانية وفرض مدة زمنية تصل الى /24/ شهراً بين امتحان السنة الاولى والامتحان النهائي وذلك خلال ثلاث فرص امتحانية وهؤلاء الأطباء نجحوا في السنة الأولى إلا أنهم لم يجتازوا المدة القانونية التي حددها القرار واجتازوه ستة أشهر فقط الأمر الذي منعهم من التقدم الى الامتحان النهائي وتعود أسباب التأخير حسب قول الأطباء الى عدم التنسيق بين مديرية الخدمات الطبية ووزارة الصحة من جهة ولخطأ في حاسب الوزارة من جهة أخرى. وهم يطالبون وزارة الصحة بالسماح لهم بالتقدم للامتحان لاسيما وأنهم حققوا شروط القانونين أو استثنائهم من القرار الصادر وفي حال لم يتم الاستثناء الاستمرار بصرف رواتبهم فالمدة الزمنية طويلة لبقائهم دون أجر. علماً أنهم ملزمون بالدوام بدءاً من تاريخ 19/7/2007 دون أجر مع انهم نجحوا في الفرصة الثالثة وفق القرار الجديد.‏

القانون نعمة‏

ولمعرفة منعكسات القرار الصادر عن وزارة الصحة على الأطباء المتضررين التقينا الدكتور معن حيدر مدير التأهيل والتدريب الطبي في مجمع الباسل التعليمي وقد أوضح قائلاً: إن النظام الجديد معتمد عالمياً ويصب بكليته في خدمة الأطباء المقيمين وهو نعمة عليهم لا كما يراه البعض نقمة فقد اختصر المدة الزمنية حين ألغى السنة الثانية إضافة الى أنه كان المطلوب من الأطباء المقيمين ان يتقدموا للفحص النهائي بعد تدريب سنتين بعد النجاح في السنة الثانية أما الآن فالمطلوب منهم سنتان بعد النجاح في السنة الأولى.‏

وبالتالي اختصرنا عاماً كاملاً في حال نجح الطبيب من المرة الأولى. إلا أن هناك عدداً كبيراً من الأطباء تأخروا بالنجاح في السنة الأولى نتيجة لرسوبهم المتكرر الذي انعكس عليهم لاحقاً بحيث شملهم القرار الجديد الذي صدر.‏

لايمكن استثناؤهم‏

وعن سؤالنا عن امكانية استثنائهم من القرار الصادر أكد الدكتور معن: أنه من غير الممكن ذلك لأن التقدم للامتحان بشكلٍ مبكر وقبل إتمام عمليات التدريب والتأهيل اللازم ينعكس على نقص في المهارات والتدريب المطلوب خاصة وأن الموضوع يتعلق بصحة المواطنين وأرواحهم وهذا الأمر لايمكن التساهل فيه خاصة وأن الطبيب في حال نجاحه في الامتحان النهائي سيواجه المشكلات التي تعترضه على مسؤوليته الشخصية. ما يتطلب ان يكون ذا قدرة كبيرة على التعامل مع هذه المشكلات ويتم ذلك بالتدريب المتدرج والمتوازن.‏

تعليقات الزوار

soheer |  nazzime_je_taime@yahoo.fr | 29/07/2007 13:00

بعدما كان الطب في سوريا مشهورا بقوته صار الان معرفا بغبائه وكل من هب ودب يمكن ان يصبح طبيبيا ويفتح مشفى ومو مشكلة الناس كتار ممكن يتعلم فيهن وهيك بيكون ساهم بحد النسل الى متى يدفع الناس حياتهم ثمنا لجشع هذا الطبيب او ذاك واى متى نبقى تحت رحمة من لا يفقهون في الطب شيئا الا المعاينة طفح الكيل يا سيادة الوزير وهذه الارواح التي تزهق كل يوم بالالف بمشافينا الخاصة قبل العامة تطلب منك وقفة حق

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية