هذا مااكده مسؤول سابق في وزارة الدفاع لورانس كورب غير انه اشار الى ان هذه النسبة لم تصل بعدما كانت عليه في حرب فيتنام وبانتظار ايلول لتقدم الادارة الامريكية تقريرا عن استراتيجتها في العراق فان الضغوط على هذه الادارة تتزايد لجدولة سحب القوات وبهذا الصدد وافقت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب على مشروعي قانون يلزمان البنتاغون بارسال خطة انسحاب واعطاء جنودها مزيدا من الاجازات والراحة.
ويلزم مشروع القانون الأول الذي وافقت عليه اللجنة بأغلبية 55 صوتا مقابل صوتين, البنتاغون بتقديم تقرير بشأن التخطيط للانسحاب إلى اللجان العسكرية بمجلسي النواب والشيوخ في غضون شهرين بعد سريان القانون.
أما المشروع الثاني الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 32 صوتا مقابل 25 صوتا فيدعو إلى إعطاء جنود الخدمة الفعلية والاحتياط مزيدا من الوقت في البلاد بين عمليات النشر, وفي حالات الطوارئ يمكن للرئيس أن يلغي هذه الشروط.
وفي تعليقه على القانونين دعا النائب السابق لرئيس هيئة أركان الأميركية الجنرال المتقاعد جون كين أعضاء مجلس النواب إلى تنحية هذه القرارات الفارغة والمحرجة جانبا , مضيفا أن وضع القوات الأميركية في العراق هجومي .
وقال كين إن الأمن تحسن في كل منطقة في بغداد منذ أن زاد الرئيس جورج بوش عدد القوات في العراق هذا العام, مشيرا إلى أن القاعدة في طريقها نحو الهزيمة .
ومن المتوقع أن يطرح المشروعان على مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري, كما يتوقع أن يناقش المجلس الأسبوع المقبل مشروع ميزانية إنفاق دفاعي للسنة المالية التي تبدأ في تشرين الأول القادم.
عراقيا وجهت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي انتقادات حادة إلى جبهة التوافق العراقية بسبب مواصلتها مقاطعة الحكومة وتهديدها باتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى, ووصفت ذلك بأنه مغامرة خطيرة لا تخدم العراق.
وكانت الجبهة قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تمهل حكومة المالكي أسبوعا لتحقيق مطالبها, وإلا فإنها ستذهب إلى أبعد من مقاطعة وزرائها الستة لجلسات الحكومة التي بدأت منذ حزيران الماضي.
من جهة ثانية قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية امس ان المالكي يعتزم زيارة تركيا الشهر المقبل لمناقشة عدد من المواضيع الامنية .
الى ذلك شهد العراق امس موجة جديدة من أعمال العنف أدت إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص في مناطق متفرقة منه.
ففي كركوك شمالي البلاد قتل ثلاثة جنود عراقيين وأصيب آخر عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة الحويجة جنوب غرب المدينة.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش لاحقت المسلحين وأحرقت أربع سيارات تابعة لهم واستولت على سيارة أخرى, مضيفا أن القوات اعتقلت أيضا 14 مشتبها فيهم عقب الحادث.
وفي الفلوجة قالت الشرطة العراقية إن اثنين من عناصرها قتلوا وأصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم بالمدينة غرب بغداد.
وأضافت أن العبوة الناسفة زرعها مجهولون على جانب أحد طرقات حي نزال بوسط المدينة, مشيرا إلى أن الانفجار ألحق أضرارا أيضا بإحدى سيارات الشرطة والمباني المجاورة.
من جهة أخرى قال مسؤولون عراقيون إن عدد قتلى الهجوم على حي الكرادة الذي وقع الخميس الماضي ببغداد ارتفع إلى 61 قتيلا, فيما وصل عدد الجرحى إلى 94 شخصا.
كذلك أعلن جيش الاحتلال الاميركي اعتقال 16 ارهابيا مشتبها بهم من عناصر تنظيم القاعدة في العراق خلال عمليات نفذها امس.