تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كوشنير للبنانيين.. الحوار أو الحرب

بيروت
وكالات
الصفحة الاولى
الأحد 29/7/2007
واصل وزير الخارجية الفرنسي برناركوشنير لقاءاته في بيروت مع الفرقاء اللبنانيين وسط توقعات محدودة باحراز تقدم في حين حذر الرئيس اميل لحود اللبنانيين من اخفاقهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على رئيس جديد للجهورية يجعل التوطين امراً واقعاً.

وبحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع كوشنير والموفد الفرنسي السفير جان كلود الاوضاع في لبنان.‏

وعبر بري عن دعمه الكامل لحكومة وحدة وطنية تتشكل بأسرع وقت ممكن ويكون شغلها الشاغل التحضير لجلسة 25 ايلول المقبل من اجل انتخاب رئيس الجمهورية ووقف التدهور في لبنان.‏

من جانبه قال كوشنير ان الطريقة الوحيدة لمعالجة الازمة هي الوحدة الوطنية والوفاق في لبنان محذراً من التداعيات التي قد تنجم عن الاخفاق في حل الازمة الراهنة معتبراً ان هذا الفشل يعني وقوع حرب اخرى:‏

وقال كوشنير الذي يغادر اليوم الى القاهرة لاطلاع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على نتائج جهوده في بيروت.. قال انه لا يملك عصا سحرية لحل الازمة وان على اللبنانيين ان يتحملوا مسؤولياتهم.‏

في هذه الاثناء تتواصل الدعوات الصادرة عن شخصيات وطنية لبنانية لقيام حكومة وحدة وطنية كسبيل وحيد للخروج من الازمة.‏

ورفض المسؤول السياسي لحزب الله في منطقة الجنوب حسن عز الدين ربط تشكيل حكومة الوحدة باستحقاق رئاسة الجمهورية ورأى ان كلاً منهما استحقاق منفصل عن الاخر.‏

من جانب آخر, شنّ العماد ميشيل عون رئيس كتلة الاصلاح والتغيير هجوماً عنيفاً على المرشح عن منطقة المتن امين الجميل في الانتخابات الفرعية التي اقرها الفريق الحاكم في لبنان.‏

من جهتها اعتبرت جبهة العمل الاسلامي ان هذه الانتخابات غير شرعية لأنها لم تجر وفق الاصول الدستورية ولم تحظ بتوقيع رئيس الجمهورية.‏

على صعيد آخر تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر حركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد ظهر أمس في مختلف محاور المواجهات العسكرية في عمق المخيم ومحيط البقعة الامنية التي لا يزال عناصر الحركة يسيطرون عليها.‏

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان وتيرة الاشتباكات ازدادت عند الجهة الشمالية الغربية للشارع الرئيسي الذي تمكن الجيش اللبناني من السيطرة عليه ما مكنه من السيطرة على مواقع المسلحين في احياء الدامون والبروة ومدخل السوق القديم وسعسع التحتاني استخدمت فيها المدفعية والدبابات.‏

وأدخل الجيش اللبناني تعزيزات جديدة إلى عمق المخيم القديم عبر المدخلين الشرقي والشمالي في وقت تمكنت وحدات أخرى من التوغل من الجهة الجنوبية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية