وفيها الكثير من التحدي. ويأتي في مقدمتها لقاء الافتتاح الذي سيكون عند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم على ملعب تشرين، و يجمع الفتوة الوصيف، والمحافظة الفريق الكبير الذي يعود بعد استراحة، وبعد فوز ثمين على جاره الوحدة. كما يلتقي في واحدة من مباريات الثانية عصراً الوحدة المتصدر و الكرامة . أما ثالث مباريات اليوم فتجمع مصفاة بانياس و النواعير، و المباراة الأخيرة ستكون بين النضال و حطين.
إثارة و إثبات ذات
إذاً يشهد ملعب تشرين أقوى اللقاءات و أكثرها ندية و حماسة، فالفتوة الوصيف يسعى إلى الحفاظ على موقعه في المقدمة كهدف أول، و بالقابل يريد أن يؤكد أنه لا يقل شأناً عن الفرق الأقوى المرشحة للمنافسة و الأفضل بإمكاناتها. ومن جانبه المحافظة الذي انتفض أمام الوحدة و أظهر وجهه الحقيقي كمنافس، يريد تأكيد هذا الشيء، مع الحرص على عدم الوقوع في أي مطب قد يربكه من جديد. هي مباراة قوية و كبيرة، والهجوم عنوانها لحرص الفريقين على الفوز، والتعادل المتوقع سيكون في صالح الوحدة المتصدر.
من جانبه الوحدة المتصدر والذي يلتقي الكرامة على ملعب المحافظة، يلعب بحسابات متعددة، فهو يريد الحفاظ على الصدارة تمهيداً للاحتفاظ باللقب، وهذا يتطلب انتصارات تؤكد جدارته بذلك. و هناك حسابات خارجية، فالوحدة المشارك بكأس الاتحاد الآسيوي ينظر إلى الدوري المحلي على أنه استعداد و اختبار للاعبيه، مع تحقيق الانسجام تدريجياً و خاصة أنه دعم صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد.أما الكرامة الذي حقق في الجولة السابقة انتصاره الأول فيلعب تحت نشوة هذا الفوز، والذي يعني أنه سيحاول أن يكون نداً و أن يحقق نتيجة جيدة أمام المتصدر.
فرصة التعويض
المباراتان الأخريان تأتيان تحت عنوان التعويض لمعظم الفرق، ففي مباراة النواعير و مصفاة بانياس و فيما يسعى النواعير لتحقيق فوزه الثاني على التوالي و الحفاظ على سجله خالياً من الخسائر، يلعب مصفاة بانياس لتعويض خسارته و نتائجه غير المرضية حتى الآن، وبكل تأكيد ينظر إلى هذه المباراة كفرصة لذلك.وهذه المباراة مسرحها ملعب تشرين.
و في المباراة التي تجمع النضال و حطين على ملعب الفيحاء، الفريقان يبحثان عن التعويض، النضال يلعب بشكل جيد و لكنه يهدر النقاط، وحطين أمره محير ويخشى عليه من مشاكله الداخلية. والأفضلية هنا للنضال.
و نذكّر أن الوحدة بالصدارة و له تسع نقاط، يليه الفتوة 8، ثم الجهاد 7، فالنواعير و الكرامة 6، ثم المحافظة و النضال و مصفاة بانياس 4،و أخيراً حطين3.