ولا سيما في مجال تبادل المنح الدراسية وإقامة برامج تأهيل وتدريب وتبادل للطلاب والأساتذة وإقامة مؤتمرات علمية ومراكز بحثية وحاضنات تقانية.
وأشار الوزير إبراهيم إلى متانة العلاقات العلمية بين البلدين وبرامج التعاون العلمي والثقافي والبحثي المتعددة بين الجانبين، لافتا إلى أن إيران ومراكزها العلمية والبحثية قطعت شوطا كبيرا في الكثير من المجالات العلمية المتطورة ولا سيما الطبية منها وكذلك تقانات النانو والخلايا الجذعية والعلوم الجوفضائية.
وزير التربية والتعليم الإيراني أكد بدوره حرص بلاده على رفع مستوى التعاون العلمي مع سورية انطلاقا من القواسم الثقافية المشتركة الموجودة بين البلدين، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب وإعداد المعلمين وتطوير المناهج وإقامة المعسكرات العلمية المشتركة للطلاب وتوقيع المزيد من الاتفاقيات العلمية بين جامعات البلدين مبينا أن عدد الجامعات في إيران 115 جامعة حكومية و800 جامعة خاصة.
حضر جلسة المباحثات السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي والوفد الإيراني المرافق للوزير ومن الجانب السوري رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي ومعاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة.