بريطانيا تحكم بالسجن أربع سنوات على بريطاني «داعشي»...صحف بريطانية: المسلحون في سورية يستخدمون أسلحة ثقيلة وغريبة
لندن سانا-الثورة الصفحة الأولى الأحد 7-12-2014 يتتالى كشف الحقائق التي تؤكد مسؤولية السيد الغربي في سفك الدم السوري، عبر استيلاد وتسليح وتصدير الإرهابيين إلى سورية، ليعيثوا فيها قتلاً وتخريباً ، وتهديدهم «بالسجن والثبور وعظائم الأمور» ،
إن هم فكروا بالعودة إلى بلدانهم الأم، وجديد هذا الموضوع هو ما كشفته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ، من أن السلطات القضائية في بريطانيا حكمت بالسجن أربع سنوات على المدعو ماشودور تشودري ، البالغ من العمر 31 عاماً ،والذي عاد إلى بريطانيا منذ أسبوعين ، وذلك بعد إدانته بالانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية. وأوضحت الصحيفة في مقال أعده توم دايت هيد أن تشودري هو واحد من ستة أشخاص سافروا من منطقة بورتسموث إلى سورية للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية فيها وقتل منهم أربعة.
من جهة ثانية ومع ارتفاع عدد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة البريطانية في إطار حملاتها لمكافحة الإرهاب والتطرف حذر بيتر فاهي مدير الشرطة في منطقة مانشستر الكبرى من أن تزايد الاعتقالات يمكن أن يحول بريطانيا إلى دولة بوليسية مؤكداً أهمية قيام المدارس والجامعات في أنحاء بريطانيا بدور فعال من أجل مواجهة ظاهرة التطرف التي بدأت تنتشر على نحو متسارع في المجتمع البريطاني وذلك ما يؤكده عدد البريطانيين المتزايد الذين يتوجهون إلى سورية والعراق من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
وفي تقرير آخر منفصل نشرته صحيفة ديلي ميل كشفت الكاتبة جنيفر نيوتن أن بعض التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم شنيعة وتنشر الخراب في سورية تستخدم مجموعة واسعة وغريبة من الأسلحة بما فيها مدافع كبيرة جداً في الحجم ورشاشات ضخمة.
وأشارت نيوتن إلى أن الصور التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة أو يقوم الإرهابيون أنفسهم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر استخدام التنظيمات الإرهابية بما فيها الميليشيا المسماة الجيش الحر لأسلحة ثقيلة وضخمة الحجم وقذائف توضع في قاذفات صواريخ كبيرة موضحة أن القذائف التي تستخدمها هذه التنظيمات الإرهابية أصبحت اليوم أكثر قوة وتعقيداً مقارنة بالعبوات الناسفة المصنعة يدوياً التي كانت تستخدمها سابقاً.
|