بريف دمشق كان أولها في ضاحية قدسيا وصولا إلى ضاحية الأسد بحرستا وبعدها نظمت المؤسسة مهرجان التسوق في أشرفية صحنايا وبالأمس القريب تم تنظيم مهرجان التسوق في مدينة القطيفة.
أشار ان الهدف الأساس من إقامة هذه المهرجانات التسويقية كسر حلقات الوساطة، وذلك من خلال إيصال السلع التموينية والغذائية على اختلافها للمواطن الذي يصعب عليه الوصول إلى منافذ المؤسسات العامة بالمدن الرئيسة وتوفير تلك السلع والمواد بمواصفات وجودة عالية وبأسعار تنافسية قياسا لما هو متوفر بالأسواق.
وأكد مرعي بان الأسعار التي يتم عرضها ضمن هذه المهرجانات التسويقية هي اقل من سعر الرائج بالسوق بين 25% - 30% مع العلم ان المؤسسة تكتفي بنسبة ضئيلة من الربح لا تزيد عن 7% في حدها الأقصى مشيراً بان هذه الآلية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة قد لاقت رواجا كبيرا وإقبالا من المواطنين على اختلاف شرائحهم نتيجة لتوفير السلع والمواد بمواصفات جيدة وأسعار تنافسية ولفت ان المهرجان يستمر لمدة يومين فقط وتم اعتمادهما ليومي الجمعة والسبت من كل أسبوع حيث يتم التحضير لإقامة المهرجان في هذه الضاحية أو تلك ويقوم فرع المؤسسة باستدرار المواد والسلع من المصدر الرئيس مباشرة وعرضها بالمهرجان مع نسبة ربح بسيطة ومن خلال التجربة التي مضى عليها عدة أسابيع فقد وصل إجمالي مبيعاتنا اليومية في تلك المهرجانات بين 2- 3 مليون ليرة سورية وهذا ما يحفزنا للعمل على تطوير هذه التظاهرة وتعميمها لمختلف المناطق التي تحتاجها
من جهته خالد خلف مدير صالة عدرا العمالية ومشارك أساسي بمهرجانات التسوق أوضح ان تنظيم المهرجانات التسويقية هي خدمة للمواطن وتحقق بالوقت ذاته ريعا ودخلا مقبولا للمؤسسة من خلال تحريك دورة رأس المال من منطلق البيع الكثير والربح القليل، وأضاف الخلف بان اعتماد المهرجانات تلك بأيام العطلة الأسبوعية ضاعف من فعاليتها وزاد من إقبال المواطنين عليها، وعن الأسعار المنافسة أجاب الخلف بان سعر الزيت النباتي 275 ليرة للتر الواحد والرز الايطالي بسعر 115 ليرة للكغ الواحد والسكر بسعر 90 ليرة وعلبة السردين ب95 ليرة وعلبة السمنة النباتي ب620 ليرة، ونأمل ان تستمر هذه المهرجانات وتطويرها مستقبلاً.