وتتميز بموقعها الذي يتوسط سورية ولها فروع في كل من حمص، حماة، تدمر والسلمية
تتفرد جامعة البعث بوجود بعض الاختصاصات والأقسام ومنها الطب البيطري، الهندسة الكيميائية و الفيزيائية والبترولية و التربية الموسيقية والسياحية، وكلية العلوم الصحية.
تستقبل الجامعة قرابة 114 ألف طالب وطالبة منها/79/ ألف طالب في المرحلة الجامعية الأولى و حوالي /35/
ألف طالب من التعليم المفتوح ، وتضم الجامعة /796/ أستاذاً في الهيئة التدريسية و /594/عضواً في الهيئة الفنية، ووصل عدد المعيدين إلى /636/ معيداً إضافة إلى /3029/ عاملاً فنياً وإدارياً .
لتسليط الضوء على أنشطة الجامعة في الفترة الحالية و استعداداتها لاستقبال الطلبة للعام الدراسي 2013-2014 كانت لنا وقفة مع رئيسها الدكتور أحمد مفيد صبح الذي حدّثنا قائلاً : لم تؤثر الظروف الراهنة على سير العمليات الحيوية في الجامعة، حيث شهدت المزيد من التطورات خلال العامين الماضي والحالي بفضل كادرها الإداري و التعليمي علماً أن عدد الكليات في الجامعة وصل إلى 29 كلية منها /16/ في مدينة حمص، و/2/ في سلمية ، و/9/ كليات في حماة، ونطمح إلى افتتاح المزيد من الكليات لاستيعاب العدد الأكبر من الطلاب، وأضاف صبح : إن العملية التدريسية تسير على أكمل وجه و يدأب عمداء الكليات و الأساتذة على استكمال العملية التعليمية و التي بدأت بكل أبعادها رغم أن عدد الطلاب المستجدين يزيد بنسبة 11 ألف وخمسمئة طالب وطالبة عن العام الفائت، ومع ذلك حرصنا على استمرار العملية التعليمية و الإدارية للإبقاء على جامعة البعث منبراً حضاريّاً وعلمياً لرفد بلدنا بالكوادر المؤهلة و المتخصصة .
الحاجة إلى مشفى تعليمي
وقال الدكتور صبح : إن لدى جامعة البعث كليتان للطب البشري إحداهما في حمص والثانية في حماة وقد حاولت الجامعة تأمين مستشفى جامعي إلا أن الظروف حالت دون ذلك، وتعذر علينا استكمال المشروع و يتدرب الطلاب حالياً في المحافظات الأخرى / دمشق ، اللاذقية / ،ولدينا حالياً فكرة إنشاء مستشفى ميداني بالتعاون مع المحافظة ونتوقع أن يكون هذا المشفى نواة لمستشفى تعليمي لاسيما أن الإمكانيات المادية والبشرية متوافرة مع توفر المكان الذي حددناه في الوحدة /15/ من المدينة الجامعية، ونتوقع افتتاحه قريباً، ويهدف المستشفى إلى تدريب الطلاب، إضافة لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المناطق المجاورة، وأضاف صبح :إن ذلك لن يثنينا عن محاولاتنا الدائمة للحصول على مستشفى تعليمي خاص بجامعة البعث لمتابعة البحث العلمي ، ومن أجل ذلك عقدنا اتفاقيات مع عدد من المشافي العاملة في محافظة حماة لتدريب الطلاب و لإغناء مشاريع البحث العلمي.
نقص الكادر التعليمي
وقال د. صبح :لا شكّ أن الظروف الراهنة أثّرت بشكل كبير على عدد الكوادر التدريسية والتعليمية إلا أننا نحاول تلافي النقص وتجنب آثاره السلبية على سير العملية التعليمية وسنعلن قريباً عن مسابقة لاختيار عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من خارج الملاك وذلك لتغطية حاجة الكليات المحدثة إضافة لتدارك النقص الحاصل مؤخراً في بعض الكليات علماً أن النقص لايتجاوز /40/ أستاذاً في كامل الكليات .
المدينة الجامعية
وأكد صبح أن المدينة الجامعية تستقبل قرابة العشرة آلاف طالب وطالبة إضافة إلى الطلاب من الجامعات الأخرى ويتم إسكان الطلبة حسب الأولوية وحسب القدرة الاستيعابية للمدينة والعمل على تأمين السكن للطالبات، كما نستقبل طلاب المحافظات على سبيل الاستضافة و لمدة محدودة، ولدينا أيضاً وحدة سكنية خاصة بالعاملين في الجامعة من المهجّرين ولطلاب الريف الحمصي ممن لحقت الأضرار بمنازلهم والذين يتعذر عليهم الوصول إلى أماكن إقامتهم .
في الختام أشار د.صبح إلى التوسع في الدراسات العليا وانطلاق البحث العلمي في بعض الكليات مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تخريج الكوادر العلمية لاستمرار التنمية والتطوير في سورية الحبيبة .