تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ليا مباردي : قد يكون للممثل مشهد أو اثنان ويحقق تأثيراً قوياً

فنون
الاثنين 2-12-2013
الفنانة ليا مباردي وجه جديد يحاول تلمس طريقه في عالم الفن، تحمل في جعبتها الكثير من الطموحات التي تعمل على تحقيقها بدأب وإصرار ، تسعى لأخذ فرصتها الحقيقية من خلال الشخصية التي تفجر ما بداخلها من موهبة وإمكانيات فنية وإبداعية حقيقية .. حول جديدها وشؤون فنية أخرى كان لنا معها هذا اللقاء :

ـ ما معالم دورك في (زنود الست 3) ؟‏

أجسد في الجزء الثالث من العمل شخصية ندى وهي ابنة عيشة خانوم (الفنانة وفاء موصللي) التي أتت من السفر وهي متزوجة ومتعلقة بوالدتها كثيراً لدرجة أنها تقوم بتقليدها في كل ما تفعل ، وندى إنسانة لطيفة ضحوكة وكثيرة الحركة وتعيش شجاراً شبه دائم مع أختها .‏

ـ أين تكمن خصوصية مشاركتك في مسلسل (القربان) ؟‏

المسلسل من إخراج علاء الدين كوكش وتأليف رامي كوسا وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وتعتبر مشاركتي فيه بصفة ضيفة ولكن الخط الذي أقدمه هو لفتاة تدعى ريما تتعرض للاعتداء فيصبح لديها حالة تمرد على القانون لأن هناك مادة تقول إن وافق المغتصب أن يتزوجها فتسقط التهمة عنه ، لذلك تخرج على شاشة التلفزيون وتحكي عن قصتها ما يفاجئ الناس وأهلها وكل من حولها .‏

ـ ماذا عن مسلسل (طوق البنات) الذي سينطلق تصويره قريباً!؟..‏

هو أول عمل أشارك فيه يندرج ضمن إطار البيئة الشامية ، وأرى أنه مختلف عن مسلسلات البيئة الشامية التي قدمت سابقاً، وقد أحببت التجربة وفيه . والعمل من إخراج محمد زهير رجب وتأليف الكاتب أحمد حامد .‏

ـ هل للممثل أن يترك أثراً وإن عبر عدد قليل من المشاهد ؟‏

طبعا ، فأحيانا ً قد يكون للممثل مشهد أو اثنان ويستطيع تحقيق تأثير قوي ، وأحيانا ًأخرى قد يكون الدور بطولة ولا يترك أي أثر .‏

ـ ما الذي دفعك لعدم إكمال تعليمك في المعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من أهميته ؟‏

كنت في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ سنتين ، ولكن نتيجة ظروف تتعلق بي تركته وأنا الآن في السنة رابعة إعلام . ومما لا شك فيه أن المعهد هام وهو المكان الصحيح الذي يخرّج ممثلين ، فمن لديه موهبة تتطور في المعهد .‏

ـ بعد خروجك من المعهد كيف تسعين لتطوير نفسك وأدواتك الفنية ؟‏

لقد زاد العبء ، وأرى أن المعهد أساس ولكنه في النهاية ليس شرطاً ، والمهم أن يطور الفنان نفسه إن كان من خلال القراءة أو مشاهدة الأعمال الهامة من أفلام ومسلسلات ومسرحيات ، إضافة إلى مراقبة الناس وتصرفاتهم ليختزن منها ، كما أن العمل يمنح الفنان خبرة مع الوقت .‏

ـ ما هي مشاركاتك السينمائية في أفلام دعم الشباب القصيرة؟‏

كانت لي تجارب أعتبرها لطيفة من خلال مشاركتي في فيلم قصير صامت بعنوان (فحم أبيض) اخراج سعيد الحناوي ، ومع وسيم قشلان شاركت في فيلم (لست متأكداً من الفهم) ، ومنذ أربع سنوات شاركت في فيلم صامت أيضاً (الفصول الأربعة). ولكن اجمالا هناك دعم للسينما الشبابية وهذا يعطي مؤشرات على التطور في السينما .‏

ـ ولكن فيلمين صامتين يحتاجان إلى مهارة لإيصال الحالة بشكل مقنع ؟‏

فيلم (فحم أبيض) كان يحكي عن شخص يعاني من اكتئاب وتأتي حبيبته لتخرجه من هذه الحالة وتبقى النهاية مفتوحة ، أما فيلم (الفصول الأربعة) فنتابع من خلاله كيف تمر العلاقة بين الفتاة الشاب بأربعة فصول ، ولكن بالعموم مثل هذه الأفلام تبقى للمهتمين الذين يتابعونها فهي موجهة لشريحة معينة من الناس .‏

ـ ما طموحك للأيام القادمة ؟‏

طموحي أن نعود كما كنا في بلدنا ، وهذا الأهم ، وبعد تحقق ذلك أتمنى أن استمر في العمل وادخل في حقل السينما العربية وحتى العالمية ، وأحقق اسماً هاماً ويكون لي مكانة في الدراما . كما أطمح أن أمد يد المساعدة لأي محتاج لها .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية