تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مع طبـــــيب...معاجين الأسنان

طب
الاثنين 2-12-2013
تتألف عملية تفريش الأسنان من مجموعة من العوامل المكملة لبعضها بعضاً، بحيث يؤدي إهمال أي عامل من هذا العوامل إلى أثر سلبي على عملية تفريش الأسنان ويحد من فعاليتها من هذه العوامل:

1- المواظبة على تكرار عملية التفريش واستمراريتها من دون انقطاع لفترات طويلة.‏

2- طريقة التفريش المتبعة التي يجب أن تكون لطيفة وغير ضارة بالأسنان والنسيج اللثوي المحيط.‏

3- نوعية فرشاة الأسنان المستخدمة في عملية التفريش، من حيث الشكل ودرجة القساوة ونوعية الشعيرات المكونة لها وضرورة تبديلها كل ثلاثة أشهر فيجب أن تتلاءم مع طبيعة الأسنان واللثة.‏

4- معجون الأسنان المستخدم‏

فجميع معاجين الأسنان على اختلاف أسمائها تركب من مواد عدة لكل منها وظيفة خاصة وهي:‏

1- مواد منظفة وملمعة وهي المواد التي تعمل على إزالة الفضلات والأصبغة واللويحة الجر ثومية عن سطح السن، وهي ميتافوسفات الصوديوم والسليكا وتكون نسبتها 25 إلى 60 في المئة.‏

2- المواد الفعالة السطحية التي تزود المعجون خاصة الرغوية عند الاستعمال (كالصابون) وهي سلفات لورويل الصوديوم وهذا المركب له دور مضاد للجراثيم.‏

3- مركبات الفلور مثل فلوريد الصوديوم أو فلوريد القصدير أو صوديوم أحادي الفلور والفوسفات.‏

4- العوامل المرطبة التي تمنع المعجون من التصلب السريع عند تعرضه للهواء وهي الغليسيرين والعوامل الرابطة أو الحافظة التي تسهم في الحفاظ على شكل السوربيتول وسكر البروبلين المعجون الهلامي، تسمح بخروجه السهل من العلبة الحافظة، وهي الجينات الصوديوم أو السيللوز الصناعي.‏

5- عوامل منكهة وهي المواد التي تميز معجوناً عن آخر، وهي أقل المواد وجوداً في المعاجين ولكنها ذات أهمية تسويقية وهي روح النعناع واليانسون وزيت المينتول.‏

بشكل عام تحتوي جميع معاجين الأسنان على المركبات الأساسية الفعالة نفسها، باختلافات بسيطة بدرجة تركيز بعضها وبالنكهات المختلفة وبطريقة التعليب إضافة إلى دور الإعلان في سرعة انتشارها وتعريف الناس بها.‏

وتوجد بعض المعاجين التي تحتوي على مركبات خاصة لمعالجة بعض الحالات المرضية مثل حساسية الأسنان أو التهابات اللثة المزمنة أو لتبييض الأسنان وجميعها تختلف بتركيز المواد الفعالة وهناك اعتقاد بأن الزمرة الجرثومية الموجودة في الفم، قد تألف المواد المضادة للجراثيم التي توجد في معجون معين، بالتالي يصبح هذا المعجون عديم الفعالية تجاهها وينصحون بضرورة تبديل المعجون بين الحين والآخر إلا أن هذا الرأي غير مؤكد من قبل الدراسات العلمية بل على العكس من ذلك، فهنالك آراء علمية تقول إن درجة تركيز مضادات الجراثيم في معاجين الأسنان تكون بسيطة جداً والجراثيم الفموية لا تتعرض لهذه المواد لفترات زمنية طويلة تسمح بفعالية في التأثير إضافة إلى التشابه الكبير في المحتوى الكيميائي بين معظم المعاجين، الأمر الذي يجعل من تبديل معجون الأسنان رغبة شخصية ترتبط بنكهة المعجون وشكل علبته ودرجة انتشاره وتكلفته المادية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية