وأنه سيكون في مأمن من الاضطرابات الهضمية من قيء وإسهال وغازات، وما يرافقها من ألم وبكاء، وسهر معاناة من ناحية الألم.
ولكن للأسف فإن هذه الفترة الذهبية أصبحت قصيرة في حياة الطفل اليوم، وذلك بفعل ذهاب الأمهات للدراسة أو العمل، وعندها يبدأ بحث الأم عن الحليب الصناعي.
إلا أن بحثاً جديداً نشر في إحدى المجلات الطبية الأميركية يبين إمكانية حفظ حليب الأم دون الاخلال بعناصره الغذائية، إذا روعيت بعض الشروط الصحية.
من ناحية التلوث الجرثومي فلا يحدث أي تلوث إذا ترك الحليب في درجة حرارة 15 مئوية لمدة 24 ساعة، لكن يحدث تلوث بسيط ببكتيريا غير مرضية بعد 8 ساعات، إذا ترك الحليب في درجة حرارة مقدارها 25 درجة مئوية.
أما عن تكاثر البكتيريا المرضية فهذا يحدث إذا ترك الحليب لمدة 24 ساعة في درجة حرارة 25 مئوية، أما بالنسبة للمواد البروتينية فيحدث تأثير بسيط بعد مضي 24 ساعة، إذا ترك الحليب في درجة حرارة 38 درجة مئوية.
وفي حال وجود الثلاجة (البراد) فبالإمكان طبعاً حفظ الحليب فيها لمدة 24 ساعة، دون تلف، شرط عدم انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، كما يمكن تجميد الحليب في المجمدة لمدة ستة أشهر.
والخلاصة من البحث هي أن الحليب يكون صالحاً إذا حفظ في درجة حرارة 15 درجة مئوية لمدة 24 ساعة، وكذلك يكون صالحاً لمدة 4 ساعات إذا ترك في درجة حرارة 25 مئوية.. ويجب ألا يترك الحليب في درجة حرارة أعلى من ذلك حتى لمدة ساعة واحدة.