تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الراعي يحذر من انكشاف أمني خطير نتيجة تصاعد العنف في طرابلس.. قتلى الاشتباكات إلى 9 ونحو 50 جريحاً والجيش اللبناني يعتقل أحد قادة القتال مع 5 من مسلحيه

بيروت
سانا-الثورة
أخبار
الإثنين 2-12-2013
تتواصل الاشتباكات المستمرة على محاور طرابلس في الشمال اللبناني لليوم الثاني على التوالي لترفع حصيلة القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين منذ صباح أمس الأول، إلى 9 قتلى ونحو 50 جريحا بينهم 12 عسكريا بالجيش اللبناني وأحد أفراد قوى الأمن.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن عمليات القنص لا تزال مستمرة بين منطقتي التبانة وجبل محسن ويسمع بين الحين والآخر أصوات الأعيرة النارية وترد وحدات الجيش على مصادر النيران بقوة وحزم.‏‏

وأدت أعمال القنص إلى سقوط 3 جرحى وتدخلت آليات للجيش اللبناني وسحبت المصابين ونقلتهم إلى إحدى مستشفيات المدينة للمعالجة.‏‏

كما أطلق مسلح مجهول النار في ساحة النجمة في طرابلس على سوريين اثنين ما أدى إلى إصابتهما بجروح قبل أن يلوذ بالفرار.‏‏

في سياق متصل أكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان لمديرية التوجيه ان «وحدات الجيش اللبناني نفذت في مدينة طرابلس خلال الليلة قبل الماضية سلسلة مداهمات لأماكن تجمع المسلحين ومراكز القناصة» حيث أوقفت ثمانية مسلحين وضبطت كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر العائدة لها بينها بندقية وقناصة بالإضافة إلى أعتدة عسكرية متنوعة وقد تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.‏‏

وفي تصعيد جديد وخطير تشهده طرابلس هددت جماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم منظمة ما يسمى أولياء الدم بالعصيان المدني وقطع الطرقات وشل مرافق المدينة.‏‏

إلى ذلك اعتقل الجيش اللبناني أمس أحد قادة محاور القتال في مدينة طرابلس شمال لبنان في محله الكائن بسوق السمك في المدينة كما تم اعتقال بعض الشبان الذين كانوا في المحل.‏‏

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مخابرات الجيش اللبناني داهمت منزل قائد محور باب الحديد حاتم الجنزرلي وتم اعتقاله مع خمسة من مسلحيه بالإضافة إلى مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة بسبب إطلاقه النار على عناصر الجيش اللبناني.‏‏

وعمدت عناصر تابعة للجنزرلي إلى إقفال طريق باب الحديد على مدخل أسواق طرابلس بالإطارات المشتعلة مطالبين بإطلاق سراحه فورا.‏‏

في السياق ذاته حذر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من ان العنف المتصاعد الذي تفجر في طرابلس بات ينذر بانكشاف امني خطير رغم خطة الانتشار التي تبذلها الأجهزة الأمنية مع الجيش.‏‏

وقال الراعي في قداس أمس في كنيسة السيدة في بكركي لا يمكننا ان نتجاهل ما يجري في طرابلس موضحا ان أخطر ما في الأمر هو عمليات القنص التي تشعل المدينة وتجعلها رهينة بيد قناص قد لا يكون لا من باب التبانة ولا من جبل محسن.‏‏

من جهة أخرى بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع الكاتب والإعلامي والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.‏‏

قتيل في «عين الحلوة»‏‏

في سياق اخر قتل شخص وأصيب آخران بجروح جراء إطلاق نار وقع أمس في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان.‏‏

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن شخصاً مُقنَّعاً أطلق النار على شخص ما أدى إلى وفاته على الفور وإصابة اثنين آخرين نقلاً على أحد المشافي في صيدا للمعالجة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية