|
|
سلاح البحرية يدخل مدمرات جديدة في الخدمة.. إيران: العالم بات ينظر إلينا بشكل مختلف.. وإذا لم يلتزم بتعهداته سنعود إلى نقطة الصفر طهران وبات العالم بعد هذا النصر التاريخي للدبلوماسية الايرانية ينظر إلى ايران مغاير تماماً عن ذي قبل. ولكن الأمور تبدو ابعد من ذلك وفق وجهة النظر الايرانية فقد أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان «الإنجازات الأخيرة لإيران في جنيف بشأن ملفها النووي «أبعد من القضايا النووية وان الموضوع لا ينحصر فقط في هذه القضايا واعتراف الدول بحقوق الشعب الإيراني» مشيرا إلى ان «العالم ينظر الآن إلى إيران بنظرة أخرى». وقال روحاني: «ان التعامل هو موضوع ذو اتجاهين بحيث نحن نخطو خطوة والعالم أيضا يخطو خطوة» مؤكدا ان الشعب الإيراني سيرى خلال الأشهر القادمة ثمرة هذا التعامل بشكل أفضل. ولفت روحاني إلى السياسة الخارجية التي تنتهجها إيران في حكومة التدبير والأمل ودور السياسات المتخذة في مستقبل البلاد وقال: «سندرك خلال الأشهر القادمة بشكل أفضل نتائج التعامل الإيراني البناء مع العالم». من جهته قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان إيران «ستعود فورا إلى نقطة البداية فيما يتعلق بملفها النووي في أي لحظة ترى فيها ان الطرف الآخر لم يلتزم بتعهداته» التي أعلنها خلال المفاوضات الأخيرة في جنيف. وأضاف عراقجي: «قلنا مرارا ان لدينا نظرة تشاؤمية بالنسبة لهم ولذلك يجب أن نتحرك بحذر». وأوضح عراقجي ان الاتفاق مع السداسية هو نتيجة تجارب جميع المفاوضات السابقة لإيران على مدى السنوات الثلاثين الماضية مبينا انه «لا يمكن اعتبار نص اتفاق جنيف انه نص حقوقي يحمل تعهدات إلزامية وانه يشبه أكثر بيانا سياسيا يقوم الطرفان بإجراءات طوعية تحت عنوان برنامج العمل المشترك خلال فترة محددة «. إلى ذلك انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني تبعية الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها كمجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية للولايات المتحدة الامريكية وقال: «بعد قرابة القرن على تأسيس المنظمات الدولية فان هذه المنظمات تحولت الى ما يشبه منظمات تابعة للولايات المتحدة الامريكية». واضاف لاريجاني خلال كلمة القاها في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني ان هذه المنظمات «تدار بأموال بلدان العالم ومنها ايران الا انها اتخذت قرارات بفرض الحظر وممارسة الضغوط على ايران بسبب ملفها النووي السلمي «متسائلا عن نشاطات الامم المتحدة منذ تأسيسها وحتى الان في معالجة المشاكل التي تعانى منها البلدان الاسلامية. وفي ذات السياق حذر نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن ابوترابي فرد من أنه في حال اتخذ الغربيون «خطوات خارج إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في جنيف بشأن ملفها النووي فإن مجلس الشورى سيقابلها بخطوات تصب في إطار المصالح الوطنية والطاقة النووية في البلاد». واضاف ابوترابي فرد إن العالم الغربي واجه حقيقة جديدة تقوم على أنه «لا خيار أمامه سوى قبول إيران ذات الطاقة النووية». في سياق آخر أكد مسؤول قسم التقنيات في القوات البحرية للجيش الإيراني الادميرال عباس زميني ان مدمرتي « تبرزين» و «نيزة» قادرتان على التصدي للضربات الجوية والصاروخية المعادية بفضل تزويدهما بنظامي «قادر» و «نور» القاذفين للصواريخ الى جانب منظومة رادار حديثة. وقال زمينى اليوم خلال مراسم الحاق مدمرتي «نيزة» و»تبرزين» القاذفتين للصواريخ بالقوة البحرية الايرانية وتحديث المدمرة اللوجستية سيرجان انه: « تم استخدام 8500 قطعة في تحديثها الى جانب 2420 من قطع الغيار اضافة الى 26 نظام تحديث و 100 طن من الفولاذ». وأشار زميني الى أن المتخصصين الايرانيين قادرون على اصلاح المعدات المستخدمة في القوة البحرية الايرانية بمختلف أنواعها دون الاعتماد على المتخصصين الاجانب. صالحي: إيران تجري مباحثات جدية مع روسيا لبناء أربع محطات نووية جديدة من جهة اخرى اكد مساعد الرئيس الايراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان بلاده تجري مباحثات جدية مع المسؤولين الروس لبناء اربع محطات نووية جديدة لتوليد اربعة الاف ميغا واط من الكهرباء. واشار صالحي الى ان بلاده تجري مباحثات مع دول اخرى لبناء محطات نووية دون الكشف عن هذه الدول وقال اجرينا مباحثات تمهيدية خلال الايام الاخيرة مع دول اخرى ولم يصل الامر بعد الى نتيجة . واضاف صالحي.. ان المفاعلات النووية الجديدة سيتم بناؤها في موقع محطة بوشهر الكهروذرية نفسه لان بناءها في موقع اخر سيكلف ملايين الدولارات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
