وأوضح الارهابي في اعتراف له نشر على موقع يوتيوب على خلفية نزاع بين المجموعات الارهابية في محافظة دير الزور على السيطرة والتحكم بمصادر التمويل والتسليح أن قطر كانت تتقدم الداعمين والممولين للمجموعات الارهابية في سورية وكانت مخابراتها تسعى الى توحيد هذه المجموعات ولكن تم تنحيتها في مرحلة لاحقة عن الملف لصالح السعودية التي استلمت ملف التمويل والتسليح بالتعاون مع العديد من أجهزة المخابرات.
وأشار الارهابي الجمل الى أن هناك أجهزة مخابرات خليجية أخرى اضافة الى المخابرات الاردنية وأجهزة مخابرات غربية ومن بينها الامريكية والفرنسية والبريطانية نظمت العديد من الاجتماعات لمتزعمي المجموعات الارهابية في تركيا والاردن من أجل تنسيق أعمالها وقدمت من أجل ذلك أموالا طائلة لافتا الى تلقي أموال من الولايات المتحدة الامريكية أيضا.
وأكد الارهابي الجمل أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الخليجية والغربية والتركية في أنقرة من أجل ادارة العمليات الارهابية للمجموعات المسلحة في سورية.
ولفت الارهابي الجمل الى أن اجتماعا حصل قبل فترة في الاردن ضم متزعمي المجموعات الارهابية في المنطقتين الشرقية والشمالية بحضور الامير سلمان بن سلطان آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي حيث طلب منهم تقدير تكاليف أعمالهم الارهابية من أجل تأمين المال والسلاح اللازم لهذا الغرض.
وبين الارهابي الجمل أن المخابرات السعودية نصبت رئيس ائتلاف الدوحة الحالي بسبب علاقاته القوية معها وباعتباره الفتى المدلل للسعودية والامير سلمان والمخابرات الغربية وأنه تم تعيينه دون موافقة ورضى من باقي أعضاء الائتلاف.
واعترف الارهابي الجمل أن أغلب الارهابيين في منطقة ريف دمشق ودرعا تم تدريبهم في معسكرات مقامة في الاردن من قبل أجهزة المخابرات الاردنية والغربية اضافة الى المخابرات الاسرائيلية الموجودة بكثرة في الاردن.