تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا تتخوف من خطر عودة مرتزقتها الإرهابيين من سورية

واشنطن
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-12-2013
ما زرعته واشنطن ودول الغرب وعربان الخليج سينقلب عليهم قريباً، فمن دربوهم ودعموهم من الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة لتدمير الدولة السورية واستهداف الشعب السوري قتلاً وتذبيحاً بدأت هزائمهم تتعاظم يوماً بعد يوم

ولن يبقى لهم سوى العودة لدولهم الراعية، الأمر الذي يزيد من المخاوف الأميركية والغربية من تزايد أعداد هؤلاء «المسلحين» الذين سيرتد خطرهم علي دولهم.‏‏

حيث حذر مسؤولون أميركيون من تزايد عدد الأميركيين الذين ينضمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومن التهديد الأمني الكبير الذي يشكله هؤلاء المسلحون في حال عودتهم إلى الولايات المتحدة.‏‏

ونقلت اسوشيتيد برس عن مسؤولين أميركيين رفضوا الكشف عن أسمائهم قولهم إن «الأميركيين الذين يتوجهون إلى القتال في سورية يزيدون من احتمالات تحولهم إلى متطرفين على يد /مجموعات مسلحة/ مرتبطة بتنظيم القاعدة ويشكلون تهديداً أمنياً عند عودتهم إلى الولايات المتحدة».‏‏

وفي الوقت الذي تعترف فيه وزارة الخارجية الأميركية بأنه ليس لديها تقديرات دقيقة لعدد الأميركيين الذين انضموا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يؤكد مركز أي أتش أس جينز البريطاني المتخصص بشؤون الإرهاب أن عدد هؤلاء الأميركيين يقدر بالعشرات مشيراً إلى أن عدد «المسلحين» المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية يصل إلى 15 ألف مسلح.‏‏

وقد أكد السيناتور الأميركي توماس كاربر خلال جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي الشهر الماضي أن «المواطنين الأميركيين وكذلك الرعايا الكنديين والأوروبيين حملوا السلاح في سورية وفي اليمن والصومال» محذراً من «أن التهديد من عودة هؤلاء الأشخاص إلى بلادهم لتنفيذ هجمات هو تهديد حقيقي ومقلق».‏‏

ومع تزايد المخاوف الأميركية والغربية بشكل عام من تزايد أعداد «المسلحين» الذين يتدفقون للقتال في سورية ادين ثلاثة أميركيين على الأقل هذا العام بتهمة التخطيط للقتال إلى جانب «جبهة النصرة» الإرهابية.‏‏

وأقر مسؤولون أميركيون في وقت سابق أن عشرات الأميركيين «إما دخلوا سورية للمشاركة في القتال أو سعوا إلى ذلك لكنهم اعتقلوا داخل الولايات المتحدة أو منعوا من تنفيذ خططهم بطريقة أخرى».‏‏

كما أوضح المسؤولون أن تزايد أعداد المسلحين الذين تسللوا إلى سورية أفسح المجال لظهور مجموعات إرهابية مسلحة جديدة اطلقوا عليها ما يسمى «كتائب المهاجرين» ولعل أكبرها حالياً هي ما يسمى جماعة «جيش المهاجرين والأنصار» التي تشكلت في آذار الماضي وتتألف بشكل رئيسي من «مسلحين» من منطقة وسط آسيا وبعض الدول الأوروبية.‏‏

وكانت تقارير كثيرة كشفت عن وجود شبكات تمويل مالية سرية لتنظيم القاعدة في سورية تقوم بجمع الأموال عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال جمعيات خيرية في دول عربية عدة وعلى رأسها قطر والسعودية والكويت.‏‏

وأشارت التقارير إلى أن قطر تلعب دوراً كبيراً في تمويل تلك الشبكة وأن العديد من الجمعيات الموجودة في الدول العربية تقوم بجمع الأموال وتقوم بإرسالها عبر تحويلات بنكية أو نقداً إلى المسلحين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة لاستخدامها في شراء السلاح وتمويل عملياتهم الإرهابية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية