تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ظريف من الكويت: صناديق الاقتراع وصوت الشعب يحددان مستقبل سورية

الكويت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-12-2013
الشعب هو وحده من يحدد مستقبل سورية وعلى كافة الدول الإقليمية والدولية أن تعي هذا الأمر وتتجه نحو دعم الحل السياسي، علماً أن التطرف والفتنة لن تبقى في سورية بل ستتعداها لتطال كافة بلدان المنطقة بما فيها تركيا.

حيث دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف .. الاطراف المؤثرة على الداخل السوري الى لعب دور من أجل انهاء الازمة في سورية والاتجاه نحو الحل والحوار السياسي باعتباره ضرورة ملحة لا مفر منها.‏‏

وشدد ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح على هامش اجتماعات اللجنة العليا الكويتية الايرانية المشتركة في الكويت على ضرورة ان يكون الخيار السياسي هو الحل للازمة في سورية معتبرا ان الحل عن طريق الخيار العسكري هو مجرد وهم.‏‏

كما دعا ظريف جميع الاطراف في سورية الى العمل لتشجيع بعضها نحو الخوض في الحل السياسي مؤكدا ان التطرف والفتنة الطائفية لا تقتصر على سورية وانما تؤثر هذه الهواجس على جميع بلدان المنطقة بما فيها تركيا.‏‏

وقال ظريف: ان تركيا يجب ان تعمل على مواجهة هذا الامر للحيلولة دون اتساع رقعة التطرف والفتنة.‏‏

وأضاف ظريف ان ايران ترى بأن مستقبل سورية يحدده ابناء الشعب السوري ولا سبيل لذلك الا حل واحد وهو اللجوء الى صناديق الاقتراع حيث ان صوت الشعب هو السبيل الوحيد لحل هذه المشكلة مطالبا البلدان المؤثرة والتي يمكن ان تلعب دورا في هذا المجال بتشجيع كل الاطراف في سورية على ان تختار هذا السبيل.‏‏

وأعرب ظريف عن استعداد ايران للحضور والمشاركة في مؤتمر جنيف2 اذا وجهت لها الدعوة دون أي شروط معتبرا ان حضور ايران سوف يساعد على ايجاد الحلول.‏‏

وفي سياق اخر أكد ظريف توجه بلاده نحو فتح صفحة جديدة وافاق واسعة ورؤية تجاه توطيد علاقتها مع دول المنطقة انطلاقا من النوايا الحسنة والجدية التي تتمتع بها تلك الدول لافتا الى ان علاقات ايران بجيرانها في المنطقة من أهم الموضوعات بالنسبة لبلاده.‏‏

واوضح ظريف ان حل الموضوع يأتي في صالح كل دول المنطقة مشيرا الى ان ايران لا ترى أنه تم على حساب أي بلد من بلدان المنطقة.‏‏

وجدد ظريف تأكيده ان الاتفاق النووي جاء لصالح كل المنطقة واستقرارها وأمنها معربا عن امله في تنفيذ المرحلة الاولى منه للوصول الى الحلول النهائية وعن استعداد بلاده للتفاوض مع شركائنا في اي وقت يرغبون به.‏‏

وقال ظريف ان ما تم لا يعتبر اتفاقية انما برنامج الاجراءات التي يجب ان تتخذ وهو بصدد التنفيذ ولدينا قناعة بأن تنفيذ هذا البرنامج سوف يؤدي الى بناء الثقة. واضاف ظريف ان الشعب الايراني لا يثق بالغرب وعلى الغرب ان يتخذ خطوات من أجل بناء الثقة مبينا ان ايران سوف تنفذ ما قبلت به ولن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء في احترام من انتخبه الشعب الايراني أو أن يملي الاخرون علينا شيئا.‏‏

وأكد ظريف ان البرنامج النووي الايراني هو برنامج للاغراض السلمية ولا يهدد احدا وايران تعمل في مجال التخصيب وفق خطتها المعدة وهذه الوثيقة اعترفت بالبرنامج الايراني كما ان كل حل يجب ان يشمل ازالة كل اشكال الحظر والعقوبات التي فرضت علينا.‏‏

من جهته قال وزير الخارجية الكويتي ان اجتماع الدورة الثانية من اللجنة الكويتية الايرانية المشتركة تناول جميع اوجه التعاون وكل القضايا التي تهم البلدين والمنطقة.‏‏

واضاف الصباح.. ناقشنا كل القضايا بما يعكس عمق العلاقة بين الكويت وايران وبما يضع العلاقة في اطارها المناسب عن طريق وضع الحلول المتفق عليها في جميع القضايا والمسارات المتعددة في القطاعات المختلفة موضحا ان الاجتماع تخلله مباحثات جادة وهامة في القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية.‏‏

واضاف الصباح ان جميع دول المنطقة حريصة على وجود تعاون بناء من اجل امن واستقرار هذه المنطقة لافتا الى ان دول المنطقة تلتقي بالمصالح والمصير المشترك الذي لابد من تعزيزه.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية