أعرفهُ يعرفُ طعناتٍ تدركهُ
أعرفهُ أعرفُ
قديسَ الآثامْ!
أعرفُهُ يستفحلُ في الظنِّ
ويهيئُ
خَسرانَ
أباطيلَ الغُفرانْ!
أعرفهُ يدركُ يقظتهُ
أدركُهُ يُدْركُ يقظتَهُ
هلْ أدركَ ريحاً تتبعَهُ...؟
هلْ أدركُ
رعداً
قاموساً
هلْ أدركُ وطناً يتهدلُ كالأثداءْ.
هلْ أُدركُ هذا الوقتَ المُسْتشْري
في
ليلِ
غوايته
شهواتٍ
مطفأة كالجيرْ.
هلْ أدركُ ملهاةً عمياءْ؟
هلْ أُدركُ ذئباً مفتوناً، أبداً، بذويهْ..
هلْ أدركُ أرضاً تستدْعيهْ.
هلْ أُدركُ نيصاً أو ذئباً
هلْ أُدركُ قطاً بريّاً
هلْ أُدركُ
وطناً
تابوتاً..
هلْ أُدركُ طيناً قديساً
هلْ أدركُ «مهزلةً» لليأس
هلْ أدركُ حلواً زقوماً؟
هلْ أدركُ أنثى فانوساً
تتدلى
من
سقف
الرغباتْ...؟
هلْ أدركُ أدركُ ما أعنيه؟
هلْ أدركُ آلهةَ التيهْ؟
هلْ أدركُ أصفاداً تتبعهُ
هلْ أدرك رجلاً أعرفهُ
رجلاً
مهتماً بالنون.
أعرِفُهُ يهتم، الآنَ، “بشعر الأحكامْ”
يهتم بأشياءٍ ضائعةٍ
في البلد الملعون
أعرفهُ يلتصق
الآن،
بمثواهُ
كشوكِ العليّقِ على كتفيِّ الشامْ