في فروع الشعر والقصة القصيرة والرواية والحوار مع الغرب، والتي تم خلالها اختيار مؤسسة سلطان العويس الثقافية باعتبارها شخصية العام الثقافية الإماراتية نظرا للدور الفعال في دعم الثقافة والمبدعين.
وتكونت لجان التحكيم في الدورة السادسة للجائزة من الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي رئيس لجنة تحكيم الشعر وعضوية الناقد العراقي د. صالح هويدي والناقد الإماراتي د. علي بن تميم، وترأس لجنة الرواية والحوار مع الغرب الناقد العراقي الدكتور حاتم الصكر، وعضوية الناقدة الإماراتية الدكتورة فاطمة البريكي، والكاتب الصحافي نواف يونس، وتشكلت لجنة تحكيم جائزة القصة القصيرة من الناقد السوري الدكتور سمر روحي الفيصل رئيساّ، وعضوية القاص المصري عبد الفتاح صبري، والقاص السوري إسلام أبو شكير.
وتوج في جائزة الشعر العراقي عمر محمود هلال عناز بالمركز الأولى عن مجموعته “خجلا يتعرق البرتقال”، والسورية حكمت حسن جمعة بالمركز الثاني عن مجموعتها “الحقائب”، والعماني خميس قلم خميس الهنائي بالمركز الثالث عن مجموعته “في مهب الحطام”، والمصري نجاح عبد النور بالمركز الرابع عن مجموعته “قالت الريح”، والجزائرية نسيمة بو صلاح بالمركز الخامس عن مجموعتها “حداد التانجو”.
وفي جوائز القصة القصيرة حصد العماني محمود محمد الرحبي المركز الأول عن مجموعته “أرجوحة فوق زمنين”، والجزائري عبدالقادر حميدة الثاني عن مجموعته “رغبة صغيرة”، والمصري محمد عبد الرحمن الفخراني الثالث عن مجموعته “حياة”، والسورية هيمى المفتي الرابعة عن مجموعتها “خلف الألوان”، والعراقية سمرقند حمودي الجابري الخامسة عن مجموعتها “ناطور الضوء”.
وجاءت جائزة الرواية من نصيب المصرية ياسمين مجدي حسن الأولى عن روايتها “معبر أزرق برائحة اليانسون”، والعراقي علي عبد النبي الزيدي الثاني عن روايته “بطن صالحة”، والتونسي فتحي بن محمد بن بلقاسم الجميل الثالث عن روايته “باب البحر”، والمغربي لحسن باكور الرابع عن روايته “شريط متعرج من الضوء”، واليمني سمير عبد الفتاح الخامس عن روايته “نصف مفقود”.
وذهبت جائزة الحوار مع الغرب الي التونسي محمد الصادق الكحلاوي الأول عن بحثه “الآليات والآفاق”، والمصري د. عماد عبد اللطيف علي الثاني عن بحثه “في كيفية الحوار الثقافي والإعلامي مع الغرب”، والمغربي أمجد جبرون الثالث عن بحثه “سؤال الكيف”، والمصري د. منير محمد سالم الرابع عن بحثه “الحوار مع الغرب”، والسوري مصطفى محمد عبد الفتاح الخامس عن بحثه “أجنحة فوق الحدود”.
وهنأ المري الفائزين بجائزة “دبي الثقافية للإبداع” مؤكدا أن الجائزة تشهد تطورا باستمرار، فبعد أن كانت قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار في الدورات الأولى، أصبحت اليوم 150 ألف دولار متضمنة فروعا جديدة، ووعد برفع سقف الجائزة واستحداث فروع أخرى