دمشق وموسكو تدينان الهجمات الأميركية في المنطقة: واشنطن تخلق بؤر التوتر في سورية وتزعزع الاستقرار
سانا - الثورة صفحة اولى الجمعة 17-1-2020 جددت سورية وروسيا إدانتهما الممارسات التصعيدية للولايات المتحدة والهجمات التي تشنها قواتها في المنطقة ومحاولاتها المستمرة للحفاظ على بؤر التوتر في سورية لتبرير وجود قواتها اللاشرعي في أراضيها ومواصلة نهب مواردها الطبيعية لأطول فترة ممكنة.
وأشارت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين في بيان مشترك لهما أمس إلى أن الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية تدينان الهجمات التي تشنها القوات الأميركية في الشرق الأوسط وتطالبان واشنطن بالامتثال لمبادئ الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة تحاول بأي وسيلة كانت الحفاظ على بؤر التوتر في سورية لتبرير وجود قواتها فيها ومواصلة نهب الموارد الطبيعية في البلاد لأطول فترة ممكنة من دون عقاب.
وأوضح البيان أن انسحاب الوحدات العسكرية الأميركية سيساهم بلا شك بتقليل التوترات في المنطقة، محذراً من العواقب الوخيمة لإجراءات الولايات المتحدة في سورية لجهة تفاقم الوضع المتردي جداً في مخيمي الركبان والهول.
وطالب البيان الولايات المتحدة بالكف عن ممارسة تأثير مزعزع للاستقرار على الوضع في منطقة الشرق الأوسط والامتثال الصارم لمبدأ احترام سيادة الدول ومبادئ الأمم المتحدة.
وتحتجز قوات الاحتلال الأميركية في منطقة التنف آلاف المدنيين وتؤمن الغطاء والدعم لمجموعات إرهابية تنتشر في مخيم الركبان تعمل على ابتزاز المهجرين والسيطرة على معظم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المخيم، ما يفاقم الأوضاع الكارثية للمدنيين ويهدد حياة الكثيرين منهم وخاصة الأطفال.
|