تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مصدر عسكري: الإرهابيون يكثفون اعتداءاتهم على حلب.. وعملياتنا العسكرية رد على جرائمهم.. الجيش يُحبط هجمات إرهابيي «النصرة» بريف إدلب.. ويدحرهم من قرى تل خطرة وأبو جريف وخربة داوود

سانا - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 17-1-2020
أكد مصدر عسكري أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب كثفت في الآونة الأخيرة من جرائمها واعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وقال المصدر العسكري لـ سانا إن التنظيمات الإرهابية اعتدت أيضا على الممرات الإنسانية التي تم فتحها لإخراج المدنيين من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون في محاولة لمنع المواطنين من الخروج ومواصلة استخدامهم دروعا بشرية.‏

وأضاف المصدر إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أنها لن تألو جهداً في إنقاذ وإخراج المدنيين المتواجدين في مناطق تمركز الإرهابيين فإنها تشدد على أن ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم يأتي في نطاق الرد على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين.‏

وتتخذ مجموعات إرهابية من الأطراف الغربية لمدينة حلب قاعدة لتنفيذ اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة ورصاص القنص على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين إضافة لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة.‏

إلى ذلك ردت وحدات الجيش الليلة قبل الماضية على اعتداءات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به بعد أن أحبطت هجماتهم باتجاه نقاط تمركز الجيش في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ودحرتهم من قرى تل خطرة وأبو جريف وخربة داوود.‏

وذكر مراسل سانا أنه وفق المعلومات الميدانية شن إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والحزب التركستاني الإرهابي هجمات باتجاه نقاط الجيش تم التعامل معها بالأسلحة المناسبة وإحباط الهجمات واستهداف أرتال العربات ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة في العتاد ومقتل عدد من الإرهابيين.‏

وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش نفذت عملية ليلية ردا على الهجمات أسفرت عن دحر الإرهابيين من ثلاث قرى هي تل خطرة وأبو جريف وخربة داوود.‏

وشنت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي على مدى اليومين الماضيين هجمات بأعداد كبيرة على عدد من البلدات التي حررها الجيش مؤخرا منها تلمنس ومعرشورين بالتوازي مع اعتدائها بالقذائف الصاروخية على قريتي العزيزية والرصيف بريف حماة الشمالي.‏

من جهة ثانية استشهد 6 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي السكري بمدينة حلب.‏

وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة عند الأطراف الغربية والريف الشمالي الغربي لمدينة حلب أطلقت بعد ظهر أمس 3 قذائف صاروخية على حي السكري في المدينة في وقت الذروة والكثافة بالسيارات والمارة ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة إضافة إلى وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي والممتلكات العامة والخاصة.‏

ولفت المصدر إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مشفيي الجامعة والرازي في المدينة لتلقي العلاج والإسعافات اللازمة.‏

وتتخذ مجموعات إرهابية من الأطراف الغربية لمدينة حلب قاعدة لتنفيذ اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين إضافة لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة وكان آخرها الاثنين الماضي حيث استشهد مدني جراء إطلاق التنظيمات الإرهابية رصاص القنص على حي جمعية الزهراء السكني في حلب.‏

في الأثناء، ولاتخاذهم دروعا بشرية منعت المجموعات الإرهابية التي تنتشر بريف إدلب المدنيين من الوصول إلى الممرات الإنسانية في أبو الضهور والهبيط بريف إدلب وفي الحاضر بريف حلب الجنوبي للخروج إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهابيين.‏

وذكر مراسل سانا أن الإرهابيين يعمدون إلى ممارسة الضغوط والتهديد والوعيد ضد الأهالي الراغبين بالتوجه إلى ممرات أبو الضهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب للخروج عبرها إلى المناطق الآمنة متخذين منهم دروعا بشرية.‏

وأشار المراسل إلى أن التنظيمات الإرهابية عمدت إلى تخريب الطرق الفرعية والمؤدية إلى تلك الممرات الإنسانية في عدة نقاط ووضع السواتر الترابية عليها لمنع السيارات من الوصول لنقل الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق التي أمنها الجيش وطهرها من الإرهابيين.‏

ولفت المراسل إلى أن التجهيزات والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية في الممرات لاستقبال الراغبين بالخروج لا تزال بكامل جهوزيتها حيث توجد سيارات الإسعاف ونقطة طبية وحافلات لنقل الأهالي وأمتعتهم.‏

وشهد ممر أبو الضهور أمس الأول خروج عشرات المدنيين قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين بريف إدلب إلى المناطق الآمنة التي طهرها الجيش من الإرهاب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية