حيث أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري أن برنامج ترقيم الثروة سيكون له منعكس إيجابي على متابعة الثروة الحيوانية بكل أنواعها وأن الوزارة تقدم مجموعة من الخدمات الحقلية لقطعان مربي الثروة الحيوانية وبغية تطوير وتدعيم هذه الخدمات يعمل مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية بالتعاون مع شركاء التنفيذ مديرية الانتاج الحيواني والصحة الحيوانية على وضع آلية لرصد وتقييم الخدمات.
وأضاف القادري يجب العمل على الحصول لمخرجات تهم الثروة الحيوانية واحتياجاتنا من الأعلاف والمسوحات الصحية والسماح بتصدير الفائض والعمل على مناقشة التفاصيل لنكون فاعلين في الميدان الحقلي.
من جانبه مدير مشروع الثروة الحيوانية المهندس محمد خير اللحام أشار إلى أن المشروع يعمل على تحقيق اختيار الفنيين الحقليين «مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين» من ذوي الخبرة في العمل الحقلي والعلاقة الجيدة مع المربين إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر المختارة على مفهوم التسجيل والمتابعة للرعاية التناسلية ومؤشرات مراقبة الأداء.
والتمهيد لانشاء سجل القطيع من حيث اعتماد البيانات المطلوبة وتتبع آلية الاشراف الصحي البيطري وعمليات التقليح الاصطناعي والعمل عبر المدارس الحقلية على نشر مفهوم سجل القطيع والبدء بتطبيق استمارة الحيوان والتوسع بنشر مفهوم سجل القطيع بين مربي القرية.
ونوقشت بالورشة عدة محاضرات تتعلق بشبكات المربين ودورهما في تحسين الأداء الانتاجي والنظام الوطني لترقيم الحيوانات الزراعية.
إلى ذلك تستمر الورشة لثلاث أيام تتضمن محاضرات فيما يخص هيكيلية عمل نظام الترقيم وتسجيل الحيوانات وسجلات المتابعة الحقلية وإدخال البيانات وتقييم واقع الثروة الحيوانية بناء على بيانات الترقيم والتسجيل.