النمسا: لا تسامح مع الإرهابيين ولن نكون ملاذاً آمناً لهم
فيينا سانا – الثورة الصفحة الاولى الإثنين 1-12-2014 بعد أن عانت النمسا ارتدادات الإرهابيين وخبرت تطرف أفكارهم بدأت تحاول مكافحة الإرهاب من خلال دعوات نبذ الأفكار المتطرفة والإرهابية وتوخي الحذر من مخاطر التحريض وتجنيد الشبان والتغرير بهم باسم "الجهاد" لإرسالهم للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية.
حيث حذرت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل من التساهل مع الإرهابيين والمتطرفين في البلاد مؤكدة "أن النمسا لن تكون ملاذاً آمناً للإرهابيين ولا مكاناً للتسامح معهم".
وشددت ميكل في حديث لصحيفة الكرونه تسايتونغ على ضرورة التمييز بين الإرهابيين ممن يستغلون الإسلام وأبناء الجالية الإسلامية في النمسا لافتة إلى وجود أكثر من 500 ألف مسلم في النمسا ممن يرغبون في العيش بأمن وسلام في المجتمع ولا تربطهم بالتنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" وغيرها أي علاقة.
ورأت وزيرة الداخلية النمساوية أن طبيعة الموقع الجغرافي للنمسا ووقوعها وسط القارة الأوروبية جعل منها ممراً لموجات المتطرفين وبعضها تمكن من استغلال الظروف لتنفيذ مآربه الإرهابية مؤكدة أن النمسا على أهبة الاستعداد لمنع وقوع أي هجمات إرهابية انتقامية ضدها جراء انتهاجها سياسة صارمة في مكافحة الإرهاب وخاصة بعد توصية صدور قانون جديد وتشديد الإجراءات الأمنية بهذا الخصوص.
|