تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صحف بريطانية: تنظيم داعش الإرهابي يساعد إحدى مجنداته البريطانيات على الخروج من سجن تركي

لندن
سانا- الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 1-12-2014
يقوم تنظيم داعش الإرهابي بتجنيد نساء أجنبيات على وجه الخصوص لاستقطاب المزيد من الفتيات إلى صفوفه فقد كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم (داعش) الإرهابي ساعد إحدى مجنداته البريطانيات على الخروج من السجن بالاتفاق مع السلطات التركية.

وأوضحت الصحيفة أن الإرهابية المدعوة أم خطاب البريطانية والتي تبلغ 18 عاماً نشرت تعليقات تشرح فيها كيف قام متزعمون في تنظيم داعش الإرهابي بإقناع السلطات التركية بإطلاق سراحها إلى جانب إرهابيتين انضمتا إلى التنظيم.‏

وحذر خبراء ومراقبون من تفاقم ظاهرة تجنيد أعداد متزايدة من النساء الأوروبيات إلى التنظيم المذكور ولاسيما البريطانيات.‏

ولم يتضح حتى الآن الآلية التي تمكن من خلالها التنظيم من إطلاق سراح الإرهابية المذكورة لكن حقيقة ارتباط نظام رجب طيب أردوغان بالتنظيمات الإرهابية في سورية ولا سيما تنظيم داعش باتت معروفة للجميع.‏

وتؤكد عشرات التقارير والوقائع الميدانية أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا دأبت على دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح تنفيذاً لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وتشكيلها خطراً على المنطقة والعالم.‏

من جهة ثانية انتقد الكاتب في صحيفة الأوبزرفر البريطانية ديفيد ميتشيل الإجراءات الأمنية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية في مواجهة التهديدات الإرهابية معتبراً أن هذه الإجراءات غير كافية ولم تقدم أي جديد.‏

وأوضح أن التعليمات الكتابية التي نشرتها السلطات البريطانية لإرشاد مواطنيها لكيفية التصرف عند وقوع أي هجوم هي الهروب والاختباء ومن ثم إبلاغ السلطات مشيراً إلى أن هذه الأمور مفروغ منها وغير كافية من الناحية الأمنية ولا تقدم أي مساعدة فعلية للبريطانيين في ظل التهديدات الإرهابية المتزايدة.‏

وفي الوقت الذي تقر فيه الحكومات الغربية والأجنبية المزيد من الإجراءات الأمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية والعراق ولا سيما مع التحاق آلاف الأوروبيين والأجانب بصفوفها يؤكد مراقبون أن رفع الغرب لوتيرة التصريحات بشأن المخاطر التي تتهدد أمن العالم جراء انتشار الإرهاب سيكون بلا معنى ودون فائدة طالما أنه ما يزال مصراً على التهاون مع الديكتاتوريات في الشرق الأوسط التي تدعم التشدد والتطرف بما فيها نظام آل سعود وغيره من المشيخات الخليجية.‏

وبالتوازي مع الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الحكومات الأجنبية لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب أعرب وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ عن قلقه إزاء حقيقة انجذاب بعض الشبان الهنود إلى تنظيم داعش الإرهابي مؤكداً أن الحكومة الهندية تنظر إلى هذا الأمر بوصفه تحدياً خطيراً للبلاد.‏

وجاءت تصريحات سينغ بعد الكشف عن إجراء وكالة التحقيقات الوطنية في مدينة مومباي الهندية تحقيقات مع المعتقل الهندي عارف مجيد الذي عاد من تركيا الماضي بعد أن تسلل إلى العراق هو وثلاثة شبان هنود في أيار الماضي للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي كما تحقق السلطات لكشف النقاب عن الجهة التي شجعتهم على السفر والالتحاق بالتنظيم الإرهابي.‏

بدورها كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن داعية الكراهية المتطرف المدعو عمر بكري محمد الذي كان ضليعاً في مقتل الجندي البريطاني لي ريغبي جنوب شرق بريطانيا برر عمليات القتل الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون في سورية والعراق بحق المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال بوصفها بـ (الضرورية) أحياناً على حد زعمه.‏

وأوضحت الصحيفة أن محمد استخدم علانية موقع التواصل الاجتماعي لنشر تعليقات يقول فيها: إنه من الضروري أحياناً قتل النساء والأطفال الذين يحتمون في المدارس والمستشفيات.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن تعليقات محمد الذي منعته السلطات البريطانية من دخول أراضيها والذي يواجه تهماً تتعلق بارتكاب أعمال إرهابية تأتي بعد أيام من توجيه انتقادات إلى العديد من المواقع الالكترونية لأنها لم تحذر من الرسائل المتطرفة التي نشرها أحد قتلة الجندي البريطاني ريغبي قبل ستة أشهر من اغتياله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية