تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الهند: التحدي الأكبر لنا مواجهة «داعش».. وبريطانيا تكشف شبكة تساعد التنظيم الإرهابي.. 300 ألمانـــي و 50 فنلنديـــاً انضمــــوا للإرهابيـــين في ســـــورية

وكالات - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 1-12-2014
كشف وزير العدل الألماني هايكو ماس أن السلطات الألمانية تجري تحقيقات بشأن ارتباط 300 ألماني بتنظيم (داعش) الإرهابي.

ونقلت صحيفة فيلت ام سونتاغ الألمانية الأسبوعية عن ماس قوله إن النيابة العامة الالمانية والمدعين العامين في الولايات الفيدرالية بأنحاء البلاد يجرون حاليا تحقيقات بشأن 300 شخص يشتبه بارتباطهم بتنظيم /داعش/ الإرهابي.‏

ويأتي الكشف الجديد بعد إعلان رئيس وكالة الأمن الداخلي في ألمانيا هانز جورج ماسين الأسبوع الماضي أن 60 مواطنا ألمانياً على الأقل قتلوا بعد التحاقهم بتنظيم (داعش) الإرهابي مقرا في الوقت ذاته بأن نحو 550 من الرعايا الألمان غادروا مؤخرا إلى سورية والعراق بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة فيهما.‏

وفي سياق متصل تجري وكالة التحقيقات الوطنية في مدينة مومباي الهندية تحقيقات مع المعتقل الهندي عارف مجيد الذي عاد من تركيا يوم الجمعة الماضي بعد أن تسلل إلى العراق هو وثلاثة شبان هنود في أيار الماضي للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.‏

واعتقل مجيد فور عودته من تركيا بحكم القانون الهندي الذي قد يحكم عليه بالسجن المؤبد لالتحاقه بتنظيم إرهابي والقيام بأعمال إرهابية هو وزملاؤه الثلاثة.‏

كما تحقق السلطات لكشف النقاب عن الجهة التي شجعتهم على السفر والالتحاق بالتنظيم الإرهابي.‏

وذكرت مصادر أمنية هندية أن فحوصا طبية تجرى للإرهابي للتأكد من عدم تعاطيه المخدرات كونه لا يبدي تعاونا مع السلطات الامنية وأدلى بتصريحات متناقضة ولم يكن في حالة صحية ذهنية جيدة.‏

وتؤكد المصادر الأمنية ان الإرهابي مجيد ومن كان معه التحقوا بالتنظيم الإرهابي ودربوا لمدة 15 يوما وان (مجيد) تعرض للإصابة مرتين.‏

من جهته أكد وزير الداخلية الهندي راجنات سينغ ان التحدي الأمني الأكبر للهند هو تنظيم (داعش) الإرهابي.‏

فيما كشفت السلطات البريطانية عن شبكة يتجاوز عدد افرادها عشرة اشخاص في بريطانيا تساعد إرهابيي تنظيم داعش وعلى وجه الخصوص الإرهابي المعروف باسم جون الجلاد صاحب اللكنة البريطانية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع رؤوسهم بمن فيهم الصحفي الامريكي جيمس فولي.‏

ونقلت صحيفة صانداي ميرور البريطانية عن مصدر استخباراتي مطلع على التحقيقات قوله: انه تم الكشف عن وجود شبكة تمتد انشطتها على نطاق واسع داخل بريطانيا وتضم اكثر من عشرة اشخاص يقدمون المساعدات والاموال للإرهابي جون.‏

واوضح المصدر الاستخباراتي الذي رفض الكشف عن اسمه ان تركيز التحقيقات التي تجريها الاجهزة الامنية البريطانية انصب على تعقب الشبكة التي تقدم الدعم للإرهابي جون من بريطانيا ولا تزال على تواصل معه.‏

وأضاف المصدر ان عمليات المراقبة التي تجريها السلطات البريطانية كشفت الافراد البريطانيين الذين ينتمون لشبكة ترسل الاموال والمساعدات إلى عناصر تنظيم داعش في سورية والعراق.‏

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركي جيمس كومي اعلن في ايلول الماضي ان الولايات المتحدة حددت هوية جون الجلاد الذي ظهر في شريطي فيديو بثهما تنظيم داعش الإرهابي وهو يقطع رأسي الرهينتين الاميركيين فولي وستيفن سوتلوف فيما افادت تقارير اعلامية مؤخرا ان الإرهابي المذكور صاحب اللكنة البريطانية اصيب في غارة جوية امريكية.‏

من جهة ثانية كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ان الجمعيات الخيرية البريطانية المتهمة بتقديم الدعم والمساعدات للتنظيمات الإرهابية في سورية تتلقى مبالغ تقدر بملايين الجنيهات من اموال دافعي الضرائب البريطانيين.‏

واوضحت الصحيفة ان عددا من الجمعيات الخيرية البريطانية التي يجري التحقيق معها بتهمة الارتباط بتنظيمات إرهابية في سورية استخدمت النظام المعروف باسم غيفت ايد الذي تحصل بموجبه على مبالغ ضخمة من الاموال البريطانية العامة بحجة تقديم مساعدات واعمال خيرية.‏

كشف مدير جهاز الاستخبارات الفنلندي انتي بلتاري ان أكثر من 50 مواطنا فنلنديا غادروا البلاد وتسللوا إلى سورية من اجل الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية الموجودة فيها.‏

واوضح بلتاري في تصريح نقلته صحيفة فنلند تايمز الفنلندية ان عدد الفنلنديين الذين قتلوا بعد التحاقهم بالتنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية يتراوح بين 6 و8 فنلنديين.‏

واشار إلى ان جهاز الاستخبارات الفنلندي سوبو يراقب حاليا نحو 300 شخص يشتبه بانهم يشكلون خطرا على الامن الفنلندي مبينا في الوقت ذاته ان هؤلاء الاشخاص الذين تجري مراقبتهم ليسوا كلهم بالضرورة مشتبهين في التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية لكن ينبغي اتخاذ اجراءات ضدهم خشية تورطهم في اعمال متعلقة بتجنيد إرهابيين او الترويج لتنظيمات إرهابية متطرفة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية