وعلى اثر هذه الاضطرابات ناشدت روزا اوتونباييفا رئيسة حكومة قيرغيزستان الانتقالية أمس روسيا بتقديم دعم عسكري لها لتتمكن من وقف اعمال العنف الدائرة جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن اوتونباييفا قولها في كلمة انها وجهت رسالة إلى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف طلبت فيها ارسال قوات إلى قرغيزستان نظرا لكون الوضع اصبح خارجا عن السيطرة.
وأضافت اوتونباييفا ان قيرغيزستان بحاجة لقوات عسكرية خارجية لاعادة الوضع تحت السيطرة ولهذا السبب طلبت مساعدة روسيا.
وأعلنت الحكومة القيرغيزية الانتقالية الخميس الماضي حالة الطوارئ في العاصمة بشكيك التي تخضع أيضا لحظر تجوال حتى 20 من الشهر الجاري.
وامس قامت السلطات القرغيزية بتوسيع نطاق حالة الطوارئ ليشمل مدينة جلال آباد في الجنوب خشية اتساع رقعة العنف في البلاد.
كما دعت السلطات القرغيزية الضباط المتقاعدين في الشرطة والجيش للمساهمة في استقرار الوضع في جنوب البلاد .
ونقلت ا ف ب عن مسؤول في الحكومة عظيم بك بكنازاروف قوله للتلفزيون الوطني ان الحكومة القرغيزستانية المؤقتة ستكون ممتنة لجميع المتطوعين المستعدين للمساعدة في تفادي الحرب الاهلية في جنوب البلاد. واكد بكنازاروف ان الوضع في اوش ما زال صعبا جدا بالرغم من اعلان الحكومة المؤقتة حالة الطوارئ وحظر التجول في المدينة والمناطق المجاورة.
وفي اول رد روسي على دعوة قرغيزيا اكد الكرملين عدم نية روسيا ارسال قوات عسكرية إلى قرغيزستان وان مساهمة روسيا ستنحصر فقط في ارسال المساعدات الانسانية.
ونقلت رويترز عن ناتاليا تيماكوفا المتحدثة باسم الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قولها ان الاشتباكات الدائرة حاليا في قرغيزستان شان داخلي وان روسيا لاترى اي سبب للتدخل حاليا.