الرَّيم: الظبي الخالص البياض، خيوط الطحالب الخضر
الرَِّيمُ: التبراح والفعل: رام يريم- وتقول تريم تفعل كذا،أي: ما يبرح..
والريم: اسم لما يروم من الأشياء كلّها.
والريم: أن يقسم الجزور على أجزاء يسوى بينها فما فضل في يد الجزار من قطعة لحم، أو عظم فتلك الفضلة: الريم.
وكانوا في زمن الحجاج يستقرضون على أعطياتهم فإذا كان على الرجل في عطائه فضل قيل له: عليك ريم، أي دينك أكثر من عطائك.. هذا ما جاء في معجم العين، أما في تعايين اللغة فنجد التالي: (ريم) الراء والياء والميم كلمات متفاوتة الأصول حتى لا يكاد يجتمع منها اثنتان واشتقاق واحد، فالريم: الدرج، والريم: القبر، والريم الساعة من النهار، ويقال ريم بالرجل، إذا قطع به قال: وريم بالساقي الذي كان يعي.
قال ابن السكيت: ريم بالمكان أقام به، وريّمت السحابة وأغضنت إذا دامت فلم تقلع، والريم الزيادة، يقال: لي عليك رَيمُ كذا، أي زيادة.
وفي المعجم الوسيط نقع على المعاني السابقة ذاتها ويضيف: آخر النهار إلى اختلاط الظلمة يقال: عليك نهار ريم: طويل، ويضيف: (الرِّيم) الظبي الخالص البياض، وريم البركة أو الأرز خيوط طحالب خضر وغيرها تطفو على سطح الماء الراكد.