ونقل موقع المنظمة عن التويجري قوله في مقال ان الجواب عن موقف توماس جاء سريعا وحاسما بادانتها وتوبيخها واجبارها على الاعتذار ثم الاستقالة من عملها تحت ضغط القوى الصهيونية واللوبي الموالي لاسرائيل في الولايات المتحدة بل ذهب إلى ابعد من ذلك فقد انهالت عليها الشتائم والانتقادات من كل مكان والبقية ستأتي حتما.
واضاف التويجري ان هذا هو ثمن حرية التعبير الحقيقية في الولايات المتحدة وفي الغرب عموما فاسرائيل خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه ولا انتقاد تصرفات قادتها الصهاينة المتحكمين في شؤونه حتى وان قتلوا ودمروا وخالفوا القانون الدولي وانتهكوا الشرعية الدولية وضربوا عرض الحائط بميثاق الامم المتحدة وبالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ولفت التويجري إلى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيها طردوا المواطنين الفلسطينيين من مساكنهم وصادروها كما صادروا مزارعهم وقراهم وأقاموا فوقها المستوطنات المحصنة المدججة بالسلاح وشرعوا يمارسون كل أنواع الارهاب والقتل والترويع ليلا ونهارا.
واشار إلى ان الدول الغربية وفي مقدمتها واشنطن ضالعة في هذه الجرائم لانها تحمي مرتكبيها الذين مارسوا ويمارسون الارهاب والقتل والاغتيالات ويفرضون حصارا ظالما على قطاع غزة حيث يقطن مليون وستمئة ألف فلسطيني يعانون المرض والجوع والخوف ويتعرضون يوميا للعدوان من البر والبحر والجو وهي لا تشعر بتأنيب الضمير ويهمها تعارض مواقفها هذه مع ما تتغنى به من شعارات لحماية حقوق الانسان وحرية التعبير.
واضاف ان هذه المواقف الاميركية تضر بمصالح الولايات المتحدة ومصالح شعبها وتفسد اي جهود لاي ادارة لتحسين صورتها في العالم.