بدأت السلطات في نيويورك امس الاول عملية تفتيش عشوائي لحقائب ركاب قطارات الانفاق كما خططت لتوسيع هذا الاجراء ليشمل الحافلات والمطارات والقطارات وخطوط الضواحي.
ونقلت رويترز عن مايكل بلومبرغ عمدة المدينة قوله ان هذا الاجراء يمكن ان يستمر بلا انقطاع مشيرا الى ان هذه الاجراءات تهدف جزئيا الى جعل الناس يشعرون بالراحة ولابقاء التهديد المحتمل بعيدا .
وفي العاصمة واشنطن قال مسؤولون انهم لم يدشنوا نظاما مشابها للتفتيش العشوائي بقطارات الانفاق لكنهم لا يزالون يدرسون الامر كما لم تبدأ عمليات تفتيش عشوائي في كل من بوسطن ولوس انجلوس رغم انه تم تعزيز الامن بمزيد من الضباط والكلاب البوليسية.
من جانب اخر اعتبر باسكال مايوس مدير اجهزة الاستخبارات العامة الفرنسيةامس ان خطر تعرض فرنسا لهجمات كبير جدا داعيا الى الابقاء على اقصى درجات الحيطة والحذر .
ونقلت ا ف ب عن مايوس قوله ان العمل المشترك بين مختلف اجهزة الاستخبارات الفرنسية اتاح اعتقال عدد من المشتبه بهم كانوا يخططون للقيام باعتداءات في فرنسا.
في سياق اخر بدأت الشرطة البريطانية واحدة من اكبر عمليات المطاردة في تاريخ بريطانيا امس حيث جابت شوارع لندن وفتشت منازل بحثاً عن اربعة مشتبه بعم قامت باحباط محاولاتهم لتفجير شبكة النقل بالمدينة يوم الخميس.
ونشرت الشرطة صوراً للمشتبه بهم بعد ساعات من اطلاق رجال شرطة سريين النار على رجل وقتلوه بعد مطاردته وداهم ضباط مسلحون مبنى سكني في جنوب لندن واعتقلوا رجلاً فيما يتعلق بهجمات يوم الخميس الفاشلة في الوقت الذي قام فيه قناصة بتغطيتهم من فوق الاسطح.
وكان ذلك اول هجوم بين سلسلة من الهجمات من قبل مئات من رجال الشرطة في شتى انحاء لندن.
ومع بدء البريطانيين في التخوف من احتمال ان تصبح بلادهم هدفاً لسلسلة مطولة من الهجمات قال ايان بلير قائد شرطة لندن ان قواته تواجه اضخم تحد عملي في تاريخها.
وفي يوم من التطورات السريعة اغلقت الشرطة المسلحة شوارع في شمال غرب لندن واطلقت الغاز المسيل للدموع داخل منزل اثناء غارة.
كما اعلنت الشرطة البريطانية الافراج عن رجل اعتقلته بعد خمسة ايام من اعتداءات السابع من تموز في لندن في اطار قانون مكافحة الارهاب.