الذي لمسه الطلاب خلال هذا العام من تنظيم للامتحانات والسرعة في اصدار النتائج ولكن هناك ملحوظة امتحانية تتكرر في كل عام وهي التأخر في توزيع الاوراق الامتحانية وخاصة في المدرجات مثلا تأخر توزيع الاوراق لمادة الترجمة سنة رابعة عن وقتها فالامتحان كان مقررا في الساعة الرابعة بعد الظهر بينما ورقة الاسئلة المؤتمتة وصلت لبعض الطلاب الساعة الرابعة والربع اما الوقت المقرر لهذه المادة يتراوح ما بين الساعة والساعة والربع فكيف يستطيع الطالب الاجابة على ستين سؤالا خلال ساعة واحدة فقط وكل سؤال يحتاج للقراءة والفهم والتدقيق بمدة لا تقل عن دقيقتين علما ان هناك نقصا في الاوراق ولا يوجد في المدرج الا مراقبان وهما لا يكفيان لتوزيع الاوراق التي تضيّع بعض الوقت واحيانا المراقبون لا يعوضون الوقت الذي يذهب سدى وهذا ليس دائما بينما البعض الاخر يشكرون على جهودهم.
والطالب نراه ينتظر بفارغ الصبر وهو متوتر الاعصاب حتى تطبع بقية الاوراق الناقصة.
فمن المسؤول عن ذلك ولماذا لا يكون عدد الاوراق كافيا لا نقص فيه حتى يتم التوزيع في الوقت المحدد للمادة.
ويختم الطلاب رسالتهم بالشكر والتقدير لرئيسة قسم اللغة الانكليزية التي كانت متعاونة معهم في امتحاناتهم ونحن بدورنا نأمل ان تحذو جميع اقسام جامعة دمشق حذو هذا القسم لما فيه من جهود مبذولة وواضحة تجاه الطلاب وخاصة في هذا العام.
بلدية الإحساء ومشكلة الهاتف
حضر الى مبنى الجريدة المواطن نور الدين طالب القسو نيابة عن اهالي وسكان قرية الاحساء في محافظة الحسكة منطقة القامشلي ناحية القحطانية حيث قال: ان اهم المشكلات التي يعاني منها ساكنو قرية الاحساء هي عدم وصول خدمة الهاتف الارضي اليها حتى الان وهذه القرية مخططة تنظيميا ويوجد فيها اكثر من 260 منزلا وتتبع لهذه البلدية ايضا خمس قرى اخرى.
واذا اراد اي مواطن ان يقوم باتصال هاتفي ضروري لابد ان يقطع مسافة اكثر من 17 كم علما ان المسافة بين مركز بلدية ابو فرع وقرية الاحساء لا يتجاوز 5كم.
ونحن بدورنا نأمل من الجهة صاحبة العلاقة ان تلبي طلبهم خاصة وانهم يعيشون في قرية بعيدة عن المدينة وربما اضطر احدهم الى امر طارئ يستدعي الاتصال العاجل والسريع ووجود الهاتف اصبح ضروريا في كل مكان سواء كان ذلك في الريف ام في المدينة.
ومانأمله من المعنيين الاستجابة لمطلبهم اسوة بالقرى المجاورة.
تعديل المعاشات التقاعدية
المسنون في المقاييس الطبيعية مصدر غنى انساني للدولة والمجتمع لانهم يختزنون عراقة التقاليد والثقافة والمعرفة والخبرة واطلقت عليهم بعض الدول (اصحاب العمر الذهبي) تكريما لهم واعترافا بحقهم المشروع في الحياة الكريمة كسائر المواطنين.
هذه المقدمة كانت بداية رسالة المواطن المتقاعد ابراهيم داود ابازيد والتي تضمنت معاناة المتقاعدين عندما ينهون خدمتهم في الدولة ويتقاضون اجورا قليلة فهي بالكاد لا تكفيهم لتأمين قوت يومهم حيث قال:لقد احلت مع عدد من زملائي على التقاعد في العقد السادس من القرن الماضي ولا بد ان تعرفوا اعمارنا ولقد شاء القدر ان نظل احياء ولقد صدرت عدة زيادات على الرواتب وطالنا منها القليل مع العلم بأن عددنا ايضا قليل ومعاش بعضنا يتراوح ما بين الـ700-1000 ليرة وطالتنا الزيادة الاخيرة 20% التي تراوحت ما بين 140 - 200 ليرة بينما طالت غيرنا 3000 ليرة سورية واكثر من ذلك.
وحيث ان هذه الزيادة هي منحة لا علاقة لها بالوظيفة ولا بالشهادة وانما هي اعانة للعيش ومساعدة للحياة.
وقد قرأنا على صفحات الجرائد المطالبة بتعديل المعاشات القليلة وجاء ذلك بتصريح من الجهات المعنية بالموضوع لاجراء دراسة جادة حول هذا الموضوع.
والمتقاعدون يأملون من الجهة صاحبة العلاقة اعطاء الحلول المناسبة لهؤلاء المتقاعدين من اجل رفع مستواهم المعيشي.