البداية من نادي الجيش وتحديدا من سلته فبعد عودته من مدينة حمص مساء أمس الأول مظفرا بلقب الدوري ومحتفظا بالنسخة الثانية في تاريخه وعلى التوالي, فقد شكل هذا الأمر أثرا ايجابيا عند جمهور الجيش خصوصا وجمهور العاصمة عموما, وذلك بصورة جميلة عندما قام هذا الجمهور بانتظار ابطال سلة المحترفين على ابواب مدينة دمشق ليجوبون ويطوفون معهم شوارع العاصمة ويحتفلون بانتصارهم الأغلى والاثمن لهذا الموسم على فريق الاتحاد الذي كان بوابة العبور نحو اللقب الأغلى, وبذات الوقت استمرت الاهازيج والافراح في النادي حتى وقت متأخر من صباح أمس.
الى نادي الوحدة وكرة القدم والحديث الذي يدور في كواليس هذا النادي حيث كانت قضية استقالة المدير الفني للفريق حسام السيد الشغل الشاغل في النادي وتتجه النية في النادي خلال الايام القادمة لإصلاح الامور واعادة المياه لمجاريها لا سيما وأن مدرب الفريق اليوغسلافي نيناد سيعود لمتابعة مهامه اواخر الشهر القادم ويبذل جميع المحبين مساعي كبيرة وحثيثة بشأن هذا الأمر وكل ذلك في سبيل مصلحة النادي الكبير.
وفي آخر اخبار نادي الشرطة فقد اعتزم ا لمسؤولون هناك وفي البدء بالتحضير للدخول في الموسم القادم بعد ان هبط الفريق لمصاف اندية الدرجة الثانية وستكون النية في هذه الايام بتجميع الجهازين الفني والتدريبي للفريق على ان يكون هناك بعض اللاعبين القدامى مع دخول دماء شابة للفريق, لا سيما وأن مسيرة دوري الدرجة الثانية لن تكون سهلة على الاطلاق بل محفوفة بالاشواك.
الى سلة نادي قاسيون التي ابصرت الاضواء للموسم القادم حيث ان النية تتجه لتكريم الجهازين الفني والتدريبي للفريق خلال الايام القادمة وذلك تكريما من ادارة النادي للجهود الكبيرة التي بذلها الفريق خلال المواسم الاخيرة الماضية والتي توج بها صعوده لسلة المحترفين وسيتم التكريم في اقرب وقت وذلك بتقديم مكافآت مادية وجوائز عينية.
والنهاية مع نادي المجد حيث ما زالت قضية هداف الفريق والدوري رجا رافع تسيطر على الاوساط الكروية عموما خاصة بعد دخول فريق الفيصلي الاردني على خط المفاوضات بمقدم عقد مغر اضافة لراتب شهري دسم وربما قد تكون نية رجا رافع بالتعاقد مع هذا الفريق اذا ما وصلت المفاوضات بين ناديي المجد والفيصلي لبر الامان.
والجدير ذكره انه هناك عدد من الاندية تسعى جاهدة للحصول على خدمات الاخير ونذكر منها الاتحاد والوحدة بالاضافة الى ناد كويتي لكن تمسك نادي المجد بمهاجمه يعثر من هذه المفاوضات.